( 25 سنة ) - العراق
منذ سنة

في تمشيط شعر الرأس

هل توجد رواية تثبت ان تمشيط شعر الراس من قيام تجلب ألفقر


اهلا وسهلا بالسائل الكريم فلا حرج بتسريح الشعر بأية طريقة يتزين بها الإنسان أو يخفف بها مؤونة شعره ، ولم يرد ما يدل على نهي ذلك الفعل، بل وردت عدة روايات تدل على استحباب تسريح الشعر ولم يلحظ فيها قيد عدم القيام . روى المجلسي عدة روايات : ١ - مكارم الأخلاق: كان النبي صلى الله عليه وآله يتمشط ويرجل رأسه بالمدرى وترجله نساؤه وتتفقد نساؤه تسريحه إذا سرح رأسه ولحيته، فيأخذن المشاطة فيقال: إن الشعر الذي في أيدي الناس من تلك المشاطات، فأما ما حلق في حجته وعمرته فان جبرئيل كان ينزل فيأخذه فيعرج به إلى السماء، ولربما سرح لحيته في اليوم مرتين وكان صلى الله عليه وآله يضع المشط تحت وسادته إذا امتشط به، ويقول: إن المشط يذهب بالوباء، وكان صلى الله عليه وآله يسرح تحت لحيته أربعين مرة، ومن فوقها سبع مرات ويقول: إنه يزيد في الذهن، ويقطع البلغم، وفي رواية عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: من أمر المشط على رأسه ولحيته وصدره سبع مرات لم يقاربه داء أبدا . ٢ - قال الصادق عليه السلام: في قوله عز وجل: " خذوا زينتكم عند كل مسجد " قال: تمشطوا فان المشط يجلب الرزق، ويحسن الشعر، وينجز الحاجة ويزيد في الصلب، ويقطع البلغم. ٣ - وقال الصادق عليه السلام: مشط الرأس يذهب بالوباء، ومشط اللحية يشد الأضراس. ٤ - قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام: إذا سرحت لحيتك ورأسك فأمر المشط على صدرك، فإنه يذهب بالهم والوباء ٥ - عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: من أمر المشط على رأسه ولحيته وصدره سبع مرات لم يقاربه الداء أبدا وقال صلى الله عليه وآله: من امتشط قائما ركبته الدين. ٦ - عن الكاظم عليه السلام قال: تمشطوا بالعاج، فإنه يذهب بالوباء وقال الصادق عليه السلام: المشط يذهب بالوباء، وهو الحمى، وقال: لا بأس بأمشاط العاج المكاحل والمداهن منه . ٧ - عن سعيد بن، علاقة عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: التمشط من قيام يورث الفقر .

6