السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان من كبائر الذنوب هو الزنا خصوصاً إذا كانت المرأة محصنة فقد ورد في الوسائل عن محمد بن علي بن الحسين في ( عقاب الاعمال ) بسند عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : من فجر بامرأة ولها بعل انفجر من فرجهما من صديد جهنم واد مسيرة خمسمائة عام يتأذي أهل النار من نتن ريحهما ، وكانا من أشد الناس عذابا ، وكما ورد محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن شعيب بن واقد ، عن الحسين بن زيد ، عن الصادق ، عن آبائه ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ـ في حديث المناهي ـ قال : ألا ومن زنى بامرأة مسلمة أو يهودية أو نصرانية أو مجوسية حرة أو أمة ثم لم يتب منه ومات مصرا عليه فتح الله تعالى له في قبره ثلاثمائة باب يخرج منها حيات وعقارب وثعبان من النار ، فهو يحترق إلى يوم القيامة ، فإذا بعث من قبره تأذّى الناس من نتن ريحه فيعرف بذلك وبما كان يعمل في دار الدنيا حتى يؤمر به إلى النار ، ألا وان الله حرم الحرام وحد الحدود فما أحد أغير من الله ومن غيرته حرم الفواحش .
اما اقامة الحدود الشرعية على (الزاني والزانيا ) فيقيمها الامام او نائبه الخاص او العام وهي متوقفة في زماننا.