الحنه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بالسائل الكريم روى في مكارم الاخلاق رواية تدل على ذلك المضمون لكنها مرسلة الا وهي : من الفردوس، قال رسول الله (صلى الله وعليه وآله وسلم): الحناء سيد ريحان [أهل] الجنة، النائم في الحناء كالمتشحط في سبيل الله. وروى العامة ، كذلك ما يدل على ذلك . ١- - (( سَيِّدُ ريحانِ أهلِ الجنّةِ الحناءُ)) . الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني . ٢- عن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم أنه قال: ((شوبوا شيبكم بالحناء، فإنه أسرى لوجوهكم، وأطيب لأفواهكم، وأكثر لجماعكم، الحناء سيد ريح الجنة)) . قال بعضهم أنّه رواه ابن أبي شيبة في مصنفه، وابن عساكر عن أنس ، إلا أنه حديث ضعيف لا يحتج به، وقد صرح بذلك الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة وفي ضعيف الجامع. نعم روى الحر العاملي في وسائله عدة روايات في الحناء خالية من ذلك المضمون : ١- عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من دخل الحمام فأطلى ثم أتبعه بالحناء من قرنه إلى قدمه كان أمانا له من الجنون والجذام والبرص والاكلة إلى مثله من النورة. 2 - عن أحمد بن أبي عبد الله، عن بعض أصحابه (بنا)، رفعه قال: من أطلى فتدلك بالحناء من قرنه إلى قدمه نفي عنه الفقر. 3 - عن أحمد بن عبدوس بن إبراهيم قال: رأيت أبا جعفر عليه السلام وقد خرج من الحمام وهو من قرنه إلى قدمه مثل الوردة من أثر الحناء. 4 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أطلى واختضب بالحناء آمنه الله عز وجل من ثلاث خصال: الجذام والبرص والاكلة إلى طلية مثلها. 5 - قال الصادق عليه السلام: الحناء على أثر النورة أمان من الجذام والبرص. 6 - قال: وروي أن من أطلى وتدلك بالحناء من قرنه إلى قدمه نفى الله عنه الفقر. 7 - عن الحسن بن موسى، قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أطلى واختضب بالحناء آمنه الله من ثلاث خصال: الجذام، والبرص، والاكلة إلى طلية مثلها. 8 - عن الرضا عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: الحناء بعد النورة أمان من الجذام والبرص. 9 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الحناء يذهب بالسهك، ويزيد في ماء الوجه، ويطيب النكهة، ويحسن الولد وقال: من أطلى في الحمام فتدلك بالحناء من قرنه إلى قدمه نفي عنه الفقر، وقال: رأيت أبا جعفر الثاني عليه السلام قد خرج من الحمام وهو قرنه إلى قدميه مثل النورة (الوردة ظ) من أثر الحناء. 10 - عن أبي عبد الله عليه السلام مثله إلى قوله: نفي عن الفقر. أقول: ويأتي ما يدل على ذلك. 11 - عن الحسين بن موسى، قال: كان أبو الحسن عليه السلام مع رجل عند قبر رسول الله صلى الله عليه وآله فنظر إليه وقد أخذ الحناء من يديه، قال: فقال بعض أهل المدينة: أما ترون إلى هذا كيف أخذ الحناء من يديه؟! فالتفت إليه فقال فيه ما تخبره وما لا تخبره ثم التفت إلي، فقال: إنه من أخذ الحناء بعد فراغه عن إطلاء التورة من قرنه إلى قدمه أمن من الأدواء الثلاثة: الجنون، والجذام، والبرص. 12- عن الحكم بن عتيبة قال: رأيت أبا جعفر عليه السلام وقد أخذ الحناء وجعله على أظافيره فقال: يا حكم ما تقول في هذا؟ فقلت: ما عسيت أن أقول فيه وأنت تفعله وأن عندنا يفعله الشبان، فقال: يا حكم إن الأظافير إذا أصابتها النورة غيرتها حتى تشبه أظافير الموتى فغيرها بالحناء.