السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لماذا لم يؤثر خطاب المرجعية في الناس عندما قالت المجرب لا يجرب وقد اثر فيهم فتوى الجهاد الكفائي مع ان فتوى الجهاد كانت فيها نهاية الطريق وهو الموت اما مبدأ المجرب لا يجرب كان فيه تحسين للواقع العراقي المزري.
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي العزيز..
روي أن النبي صلى الله عليه وآله بعث بسرية فلما رجعوا قال: مرحبا بقوم قضوا الجهاد الأصغر وبقي الجهاد الأكبر، قيل: يا رسول الله وما الجهاد الأكبر؟ قال: جهاد النفس!
جهاد النفس دائما هو أصعب من جهاد العدو، وقضية الانتخابات فيها جهاد كبير للنفس من عدة جهات؛ فتأتي مسألة اتباع الأهواء والتعصب للجماعات ونحو ذلك.
فهذا أحد الأسباب الرئيسية لعدم طاعة بعض الناس للمرجعية بل عدم طاعتها لكثير من أوامر الله تعالى.
ومن هنا تجدون بعض الأشخاص يمكن أن يضحي بحياته بسهولة، لكنه غير مستعد لترك بعض لذائذ الدنيا وشهواتها (كالعلاقات المحرمة مثلا).او انه يقتل نفسه لاجل قائده الذي يعتقد به.
ومن الأسباب المهمة كذلك: أن القتال دفاع عن الوطن والأعراض، وأن العراق كان على حافة الهاوية. وهذا بطبيعة الحال يوجد دافعا كبيرا عند الناس للتوجه إلى ساحات القتال.
وهناك أسباب أخرى عديدة لا يسع المجال لبيانها.
وفقكم الله لكل خير..