ما هو رأي سماحة السيد انني مصاب بمرض تكون الحصى في الكلى المزمن. ونصحني الطبيب الاخصائي بعدم الصوم علما انه معروف بالتزامه الديني والاخلاقي. كما في الحالات التالية:
١ ـ رفضت الافطار وصمت علي الرغم من المرض لانه حاليا لا يصيبني بالم قوي، فقط الم خفيف في بداية شهر الصيام؟
٢ ـ الطبيب اعطاني دواء لتخفيف الاضرار مع الصوم وانه لم يعطني الضمان بعدم حصول مضاعفات صحية؟ ملاحظة: اني اري الصوم اصح لي من الافطار.
قول الطبيب اذا كان يوجب الظن بالضرر او احتماله الموجب لصدق الخوف جاز لاجله الافطار، حتى وان لم يكن ملزماً.
١ ـ العبرة في جواز الافطار لاجل المرض بخوف الضرر بالمقدار المعتد به الذي لم تجر العادة بتحمل مثله، وان لم يوجب الالم أو شدته فعلاً.
٢ ـ اذا تأتي للمريض تفادي ضرر الصوم باستعمال الدواء من غير ان يكون للدواء مضاعفات صحية سلبية ففي وجوب الصوم عليه وعدمه اشكال.