logo-img
السیاسات و الشروط
منذ 5 سنوات

ما هو رأي سماحة السيد انني مصاب بمرض تكون الحصى في الكلى المزمن. ونصحني الطبيب الاخصائي بعدم الصوم علما انه معروف بالتزامه الديني والاخلاقي. كما في الحالات التالية: ١ ـ رفضت الافطار وصمت علي الرغم من المرض لانه حاليا لا يصيبني بالم قوي، فقط الم خفيف في بداية شهر الصيام؟ ٢ ـ الطبيب اعطاني دواء لتخفيف الاضرار مع الصوم وانه لم يعطني الضمان بعدم حصول مضاعفات صحية؟ ملاحظة: اني اري الصوم اصح لي من الافطار.


حسب رأي السيد السيستاني

قول الطبيب اذا كان يوجب الظن بالضرر او احتماله الموجب لصدق الخوف جاز لاجله الافطار، حتى وان لم يكن ملزماً. ١ ـ العبرة في جواز الافطار لاجل المرض بخوف الضرر بالمقدار المعتد به الذي لم تجر العادة بتحمل مثله، وان لم يوجب الالم أو شدته فعلاً. ٢ ـ اذا تأتي للمريض تفادي ضرر الصوم باستعمال الدواء من غير ان يكون للدواء مضاعفات صحية سلبية ففي وجوب الصوم عليه وعدمه اشكال.