السلام عليكم
جاء في حديث شريف : " التحدث بنعمة الله شكر وتركه كفر."
_ أحيانا الشخص لا يتحدث بالنعمة خوفا من الحسد فكل ذي نعمة محسود.
او اذا كانت النعمة مال او ما أشبه من الأمور المادية لا يحدث بها خوف كسر قلب الفقير
نرجو التوضيح جزاكم الله خير الجزاء..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا بالسائل الكريم
أولا : نقل هذا الحديث العامة .
ثانيا : متن الحديث هو : خرج عبدالله بن أحمد بن حنبل في (زوائد المسند) والبيهقي في (شعب الإيمان) عن النُّعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم: ((التحدُّث بنِعمة الله شُكر، وتركها كُفر)) .
ثالثا : إنَّ المتحدث بالنعمة مخبر عن صفات وليها، ومحض جوده وإحسانه فهو مثن عليه بإظهارها، والتحدث بها شاكراً له ناشراً لجميع ما أولاه، مقصود بذلك إظهار صفات اللّه ومدحه والثناء وبعث النفس على الطلب منه دون غيره وعلى محبته ورجائه فيكون راغباً إلى اللّه تعالى بإظهار نعمه ونشرها والتحدث بها. نعم إذا كان هناك خوف من وقوع الضرر من حيث الحسد فيمكن عدم اظهاره لمَنْ يخشى منهم ذلك لدفع الضرر المحتمل .