ماهو الدليل من القرآن الكريم على وجوب دفع زكاة الفطر.. ودمتم..
قوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى) [الأعلى: 14] فإنّها نزلت في زكاة الفطرة فهي القصودة بـ" تزكى" لا زكاة الأموال فإنّها شرعت كغيرها من كثير من الواجبات في المدينة والآية مكية على المشهور، مضافاً إلى تفسير الاحاديث لها بزكاة الفطرة: تفسيرها في الروايات: 1ـ ما ورد عن زكاة الفطرة في صحيح هشام بن الحكم عن الامام الصادق عليه السلام فِي حَدِيثٍ: قَالَ نَزَلَتِ الزَّكَاةُ وَلَيْسَ لِلنَّاسِ أَمْوَالٌ وَإِنَّمَا كَانَتِ الْفِطْرَةُ / الوسائل حديث رقم [ 12110] 2ـ في من لا يحضره الفقيه وسئل الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل" قد افلح من تزكى" قال: من اخرج الفطرة. قيل له : "وذكر اسم ربه فصلى" قال: خرج إلى الجبانة (اي الصحراء ) فصلى. 3ـ وروى حماد بن عيسى عن حريز عن ابى بصير وزرارة قالا: قال أبو عبد الله عليه السلام: ان من اتمام الصوم اعطاء الزكوة يعنى الفطرة، كما ان الصلوة على النبى صلى الله عليه وآله من تمام الصلوة، لانه من صام ولم يؤد الزكوة فلا صوم له اذا تركها متعمدا، ولا صلوة له اذا ترك الصلوة على النبى وآله، ان الله عز وجل قد بدء بها قبل الصوم قال" قد افلح من تزكى * وذكر اسم ربه فصلى".