logo-img
السیاسات و الشروط
( 18 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

صلاة

السلام عليكم ورحمة الله انا كنت اصلي بس صلاتي ليس بصحيحة احيانا تبطل الصلاة وانا لازلت اكمل فيها.. واغلب صلاتي ليس بخشوع.. وأشعر بالذنب ماذا أفعل لان؟ مررت عليه فترات تركت الصلاة لفترة هل يكفي بعادتها؟؟


حسب رأي السيد السيستاني

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ١ اذا كانت الصلاة محكومة بالبطلان وجب اعادتها ولا أثر لإكمالها.ولكن لابد من تحديد الخطأ الذي ترتكبونه في الصلاة لعله ليس مبطلا لها، لذا يرجى تحديد ذلك ٢ ينبغي للمصلي بعد إحرازشرائط صحة الصلاة ورفع موانعها السعي في تحصيل شرائط قبولها ورفع موانعه، فإن الصحة والاجزاء غير القبول، فقد يكون العمل صحيحا ولا يعد فاعله تاركا بحيث يستحق العقاب على الترك لكن لا يكون مقبولا للمولى، وعمدة شرائط القبول إقبال القلب على العمل فإنه روحه وهو بمنزلة الجسد، فإن كان حأصلاً في جميعه فتمامه مقبول، وإلا فبمقدراه، فقد يكون نصفه مقبولا وقد يكون ثلثه مقبولا وقد يكون ربعه وهكذا، ومعنى الاقبال أن يحضر قلبه ويتفهم ما يقول ويتذكر عظمة الله تعالى وأنه ليس كسائر من يخاطب ويتكلم معه بحيث يحصل في قلبه هيبته منه، وبملاحظة أنه مقصر في أداء حقه يحصل له حالة حياء وحالة بين الخوف والرجاء بملاحظة تقصيره مع ملاحظة سعة رحمته تعالى، وللاقبال وحضور القلب مراتب ودرجات، وأعلاها ما كان لامير المؤمنين (صلوات الله) عليه حيث كان يخرج السهم من بدنه حين الصلاة ولا يحس به، وينبغي له أن يكون مع الخضوع والخشوع والوقار والسكينة، وأن يصلي صلاة مودع، وأن يجدد التوبة والانابة والاستغفار، وأن يكون صادقا في أقواله كقوله: (إياك نعبد وإياك نستعين) وفي سائر مقالاته، وأن يلتفت أنه لمن يناجي وممن يسأل ولمن يسأل.٫ ٣ يكفي إعادتها.

1