حجحمدي ( 17 سنة ) - العراق
منذ سنتين

قبل الظهور ناس غربيين يرفعون التقية

هنالك روايه عن أناس يذهبون إلى الغرب قبل ظهور الأمام يرفعون التقية ارجو أن تعطوني مصدرها ونصها وشكرا


اهلا وسهلا بالسائل الكريم اولا : لم يرد هكذا متن في المصادر المتوفرة بين أيدينا . ثانيا : ورد نصوص كثيرة تأكد على التقية قبل ظهور القائم عجل الله فرجه منها - جاء في كتاب كمال الدين وتمام النعمة 371 قال : ( حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال : حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد قال : قال علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) : لا دين لمن لا ورع له، ولا إيمان لمن لا تقية له، إن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية . فقيل له : يا ابن رسول الله إلى متى ؟ قال : إلى يوم الوقت المعلوم وهو يوم خروج قائمنا أهل البيت، فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا ...) ومنها الشيخ الكليني ج 2 ص 218: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عمن أخبره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة " قال: الحسنة: التقية والسيئة: الاذاعة، وقوله عز وجل: "ادفع بالتي هي أحسن السيئة" قال: التي هي أحسن التقية، " فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم". ومنها - جاء في كتاب تأويل الايات 2/540 قال (تأويله : ما قال محمد بن العباس (رحمه الله) : حدثنا الحسين بن أحمد المالكي قال : حدثنا محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمان، عن سورة بن كليب عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وآله (( ادفَع بِالَّتِي هِيَ أَحسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَينَكَ وَبَينَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ )) (فصلت:34). فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أمرت بالتقية، فسار بها عشرا حتى أمر أن يصدع بما أمر وأمر بها علي، فسار بها حتى أمر أن يصدع بها، ثم أمر الأئمة بعضهم بعضا فساروا بها فإذا قام قائمنا سقطت التقية وجرد السيف، ولم يأخذ من الناس، ولم يعطهم إلا بالسيف ). ومنها - جاء في تفسير العياشي 2/351 عن المفضل قال : (سألت الصادق عليه السلام عن قوله (( أَجعَل بَينَكُم وَبَينَهُم رَدمًا )) (الكهف:95) قال : التقية (( فَمَا اسطَاعُوا أَن يَظهَرُوهُ وَمَا استَطَاعُوا لَهُ نَقبًا )) (الكهف:97) قال ما استطاعوا له نقبا إذا عمل بالتقية لم يقدروا في ذلك على حيلة، وهو الحصن الحصين وصار بينك وبين أعداء الله سدا لا يستطيعون له نقبا، قال : وسألته عن قوله : (( فَإِذَا جَاءَ وَعدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ )) (الكهف:98) قال : رفع التقية عند الكشف فينتقم من أعداء الله). ونقل الشيخ الطوسي في الغيبة ص226 خبر لقاء علي بن ابراهيم بن مهزيار بالامام (عليه السلام) انه قال : ... فانا في التقية الى يوم يؤذن لي فاخرج .....

1