امین ( 22 سنة ) - ايران
منذ سنة

العقايدي

سلام عليكم 1_احب الله من احب حسينا ما معنا هاذ الحديث 2_ من احبه الله جعل في قلبه حب الحسين و زياره الحسين و من كرهه الله جعل في قلبه بغض الحسين و بغض زياره الحسين ما معنا بقضا الحسين و ما هيه صفات بقضا الحسين او كره الله لل عبد


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا وسهلا بالسائل الكريم اولا : روى هذا المقطع من الحديث العامة والخاصة . أما العامة : منها : عن يعلى بن مرة، أنه قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، ودُعينا إلى طعام فإذا حسين يلعب في الطريق، فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم أمام القوم، ثم بسط يديه، فجعله يمر مرة ها هنا ومرة ها هنا؛ يضاحكه حتى أخذه فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى في رأسه، ثم اعتنقه فقبله، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : " حسين مني وأنا منه، أحبّ الله من أحب الحسن والحسين، سبطان من الأسباط". ومنها: حسين منى وأنا منه أحب الله من أحب حسينًا حسين سبط من الأسباط ، الحسن والحسين سبطان من الأسباط  (البخارى فى الأدب ، والترمذى - حسن - وابن ماجه ، وابن سعد ، والطبرانى ، والحاكم ، وأبو نعيم فى فضائل الصحابة عن يعلى بن مرة الثقفى)، أخرجه البخارى فى الأدب (1/133 ، رقم 364) ، والترمذى (5/658 ، رقم 3775) وقال : حسن . وابن ماجه (1/51 ، رقم 144) ، والطبرانى (22/274 ، رقم 702) ، والحاكم (3/194 ، رقم 4820) وقال : صحيح الإسناد . وأخرجه أيضًا : أحمد (4/172 ، رقم 17597) ، وابن أبى شيبة (6/380 ، ... ) . ثانياً : إنّ الله تبارك وتعالى يحب جماعة لهم صفات خاصة : منهم : المتوكلون، قال تعالى: ((...فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)) . آل عمران (١٥٩) . منهم : المتقون، قال تعالى: ((بَلى‏ مَنْ أَوْفى‏ بِعَهْدِهِ وَاتَّقى‏ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ)) . آل عمران (٦٧) . منهم : المحسنون، قال تعالى: (( ...وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )) . البقرة ( ١٩٥ ). منهم : المقسطون، قال تعالى: ((...وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)) . المائدة (٤٢) . منهم : التوابون والمطهرون، قال تعالى: (( ...إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ )) . البقرة ( ٢٢٢ ) . منهم : التابعون لرسول الله صلى الله عليه واله، قال تعالى: ((قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ...)) آل عمران (٣١) . منهم : المجاهدون في سبيل الله، قال تعالى: ((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ)) . المائدة (٥٤) . ومنهم : من يتعلق قلبه وكانه بحب الإمام الحسين (عليه السلام)، ولا يكفي الحب العادي أي التعلق القلبي الخالي من السير على نهجه وقيمه ومبادئه، بل مَن أحب أحداً أحب كل ما يصدر منه ، فكيف إذا كان المحبوب هو ريحانة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وسيد شباب أهل الجنة، وابن سيدة نساء العالمين الزهراء البتول (عليها السلام)، وابن امام المتقين وحجّة الله على أرضه الإمام علي (عليه السلام) ، وأخي الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)، فهذا هو الحب الحقيقي التعلق القلبي والسير على نهجه وثورته ، فمَنْ كان كذلك أحب الله تعالى ونور دربه وسدد خطاه ببركة وسرّ حب الإمام سيد الشهداء عليه السلام . تنبيه : لطفاً وليس أمراً الإجابة تكون عن سؤال واحد فقط .