السلام علبكم ورحمته الله وبركاته ماهو رئيكم بمقولة الامام علي عليه السلام لا تخطب الحسناء من منبت السوء واذا كان لديها بنات ماهوه ذنبهن وهل هذه المقوله تنسب الى الامام علي عليه السلام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا بالسائل الكريم
أولا : الرواية رواها العامة والخاصة .
ثانيا : الرواية وردت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
ثالثا : متن الرواية عن طريق الخاصة، هو ما رواه المجلسي في بحاره الجزء (١٠٠)، حديث (١٥)، عن فقه الرضا (عليه السلام): ((إذا أردت التزويج فاستخر فامض ثم صل ركعتين وارفع يديك وقل: اللهم إني أريد التزويج فسهل لي من النساء أحسنهن خلقا وخلقا و أعفهن فرجا وأحفظهن نفسا في وفي مالي وأكملهن جمالا وأكثرهن أولادا.
واعلم أن النساء شتى فمنهن الغنيمة والغرامة وهي المتحببة لزوجها والعاشقة له ومنهن الهلال إذا تجلى، ومنهن الظلام الحنديس المقطبة، فمن ظفر بصالحتهن يسعد ومن وقع في طالحتهن فقد ابتلى وليس له انتقام.
وهن ثلاث فامرأة ولود ودود تعين زوجها على دهره لدنياه وآخرته ولا تعين الدهر عليه، وامرأة عقيمة لا ذات جمال ولا تعين زوجها (على خير)، وامرأة صخابة ولاجة همازة تستقل الكثير ولا تقبل الكثير، وإياك أن تغتر بمن هذه صفتها فإنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إياكم وخضراء الدمن، قيل: يا رسول الله ومن خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في منبت السوء)) .
رابعا: الكلام في خصوص المرأة التي يريد الرجل أن يتزوجها ، لا غيرها بالتالي .