Noor al- houda ( 15 سنة ) - العراق
منذ سنتين

خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد (ص)

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،،، أُريد نبذة مختصره جداً عن خاتم الانبياء محمد ( ص) تجمع كل من القليل من حياته ونسبه والقابه وزوجاته واولاده واستشهاد مختصره ،،جزاكم الله خير الجزاء واحسنه 🤲 وشكرا جزيلا لكم،، ونرجو الاجابه باسرع وقت ممكن


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، مرحبًا بك أيها السائل الكريم اولاً : نطلب منكم الرجوع الى قسم(الدرجات) في تطبيق المجيب ففيه السير المختصرة للنبي و الائمة من بعده صلوات الله عليه و عليهم. ثانياً : سنذكر لكم ما طلبتم مع تأكيد الرجوع الى القسم المذكور للاطلاع اكثر. هو مُـحـمّـد بـن عـبـدالله بن عبدالمطّلب بن هاشم بن عبد مَناف بن قُصَيّ بن كلاب بن مُرّة بن كَعب بن لُؤيّ بن غالب بن فِهر (قريش) بن مالك بن نَضر بن كنانة بن خُزَيمة بن مُدركة بن الياس بن مضر بن نِزار بن مَعَدّ بن عدنان. أمّه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب. ولمّا بلغ السادسة وثلاثة أشهر من عمره وقيل الرابعة من عمره، رافق أمّه آمنة في رحلته إلى يثرب (المدينة) لزيارة أخواله من بني عدي بن النجار، وفي مسير عودتهم إلی مكة توفيت آمنة في منزل الأبواء، ودفنت هناك وقد أجمعت الشيعة -كما ذكر ذلك العلامة المجلسي- على إيمان أمّه آمنة وأبيه عبد الله وأجداده إلى آدم (ع)،وكذلك على إيمان عمه أبي طالب . يكنّى بـأبي القاسم وأبي إبراهيم.ومن ألقابه: الحليم، والمختار، والأمين، والميمون، وأحمد، وحبيب الله، وصفي الله، ونعمة الله، وعبد الله، وخيرة الله، وخلق الله، وسيد المرسلين، وإمام المتقين، وخاتم النبيين. والمشهور بين الشيعة أنّ ولادته كانت في السابع عشر من ربيع الأول فيما ذهب مشهور أهل السنة إلى القول بأنّ ولادته كانت في الثاني عشر من ربيع الأول. وهناك الكثير من المصادر التاريخية التي تطرقت إلى فترة طفولة النبي، لكن لم يتحدث القرآن الكريم عن طفولته إلاّ بالنزر اليسير التي من ضمنها إشارته إلى حالة اليتم التي عاشها (ص). لمّا شبَّ عبد الله، زوّجه والدُه عبد المطلب بـآمنة بنت وهب من بني زهرة، ولم تمض إلاّ مدة يسيرة حتى حملت آمنة بسيّد البريّة النبي محمد (ص) . وبعد فترة سافر عبد الله في رحلة تجارية إلى الشام. فلما بلغ مدينة يثرب توفاه الله تعالى، فولد النبي (ص) يتيماً. ومنهم من ذهب إلى القول بأنه (ص) ولد إبّان حياة أبية. وحيث كان من عادة المكيين أن يطلبوا لأبنائهم مراضع من أهل البادية فقد اتخذ جدّه عبد المطلب - الذي تكفل بالنبي بعد وفاة أبيه - امرأة عربية لتكون مرضعةً ومربيةً له. تلك هي حليمة السعدية. ودرج الطفل في أحضان بني سعد فترة. ولما بلغ السادسة من عمره، رافق أمه آمنة في سفرها إلى المدينة، وحينما قفلوا راجعين توفيت آمنة في منزل الأبواء تاركة ابنها الوحيد يتيم الأبوين. ولما بلغ الثامنة توفّي عبد المطلب جدّ النبي (ص) وكفيله، وترك كفالة محمد (ص) إلى عمّه أبي طالب (ع).فكان أبو طالب (ع) بمثابة والدٍ حنون يرى في رعاية ابن أخيه إطاعةً لأمر أبيه عبد المطلب، وعملاً بوظيفته الإنسانية، تساعده في ذلك تلك المرأة الجليلة فاطمة بنت أسد التي قال (ص) يوم وفاتها: «اليوم ماتت أمِّي، تجيع أولادها وتطعمني وتشعثهم وتدهنني، وما أحسست باليتم منذ أن التجأت إليها. وشهد جنازتها فصلَّى عليها وكفَّنها قميصه ليدرأ عنها هوامَّ القبر، ونزل في قبرها لتأمن ضغطته». كانت ولادته في مجتمعٍ اتّسم بـالشرك وعبادة الأصنام، ولكنه لم يعبد صنماً قط، ولم يشرك بـالله شيئا، وقد بعثه الله وهو في الأربعين من عمره. واجه مع أصحابه أقسى أنواع التعذيب والتنكيل والتهجير والنهب. وحينما بلغ عمر الدعوة الإسلامية ثلاثة عشر عاماً هاجر من مكة إلى يثرب -والتي سمّيت بـمدينة النبي لاحقاً- فكانت هجرته هذه منطلقاً لتاريخ جديد وانعطافة كبرى في حياة الرسالة الإسلامية، حيث انتقل الصراع بعدها ما بين المشركين والمؤمنين إلى المواجهة العسكرية والصدامات المسلحة التي انتهت بانتصار معسكر الإسلام. تزوج النبي محمد من خديجة وهو في الخامسة والعشرين من عمره،وعاش معها 25 عاماً، حيث توفيت خديجة في السنة العاشرة للبعثة. وبعدها تزوج النبي من عدة زوجات هنّ: سودة، وعائشة، وحفصة، وزينب بنت خزيمة، وأم حبيبة، وأم سلمة، وزينب بنت جحش، وجويرية، وصفية، وميمونة، ومارية القبطية. ولد له من خديجة: القاسم وعبد الله وهما الطّاهر والطيّب، وأربع بنات، زينب ورقيّة وأُمّ كلثوم وهي آمنة وفاطمة (ع) وهي اُمّ أبيها، ولم يكن له ولد من غيرها إلاّ إبراهيم من مارية القبطية ولد بعالية. ويقال: ولد بالمدينة سنة 8 هـ ومات بها، وله سنة وعشرة أشهر وقبره بـالبقيع. ولم يبق من أولاده سوى فاطمة (ع) التي كانت ذرية رسول الله (ص) منها. أمّا زينب فقد توفيت في السنة 8هـ في المدينة، وتوفيت رقية في سنة 2 هـ في المدينة أيضاً، فيما توفيت أمّ كلثوم في سنة 9 هـ في المدينة، وتوفي عبد الله بعد البعثة مباشرة في مكة المكرمة. وقد كانت وفاته في الثامن والعشرين من شهر صفر سنة 11 هـ، وفي رواية أخرى أنّه توفي في الثاني عشر من ربيع الأول من نفس السنة عن عمر ناهز الثالثة والستين، وقد فاضت نفسه (ص) بينَ نَحْرِ الإمام علي (ع) وصَدْره.فقام الإمام علي (ع) يعينه بعض بني هاشم بتجهيز النبي (ص) ومواراته الثرى في مسجده (ص). دمتم في رعاية الله

2