أهلا وسهلا بالسائل الكريم ما اخبر به من الكتب السماوية جاء مجملا ومفصلا المجمل نؤمن بكل كتاب ارسله قال تعالى : (( آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقالُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ )) . هذا كله من حيث الاجمال اما من حيث التفصيل، ورد في القران صريحاً اربعة كتب، وورد صحف موسى وابراهيم فيكون مع صحف ابراهيم خمسة : الاول: صحف ابراهيم ، قال تعالى : (( أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِما فِي صُحُفِ مُوسى‏ * وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى )) . يفهم من هذه الاية أنّ هناك صحف نزلت على خليل الله إبراهيم (عليه السلام) ، الثاني: القران الكريم . الثالث: التورات ، وهو نزل على نبي الله تعالى موسى (عليه السلام) . الرابع: الزبور ، قال تعالى : (( وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ )) . الخامس: الانجيل: قال تعالى: (( نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ * مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ )) .