السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم عدد اعمام رسول الله صل الله عليه وال وسلم
من الرجال و النساء و من هم الذين اسلموا ومن الذي لم يسلم
ارجو العدد مع ذكر الاسماء بالتفصيل و المصدر
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، مرحبًا بك أيها السائل الكريم
جاء في بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٢ - الصفحة ٢٦٠-٢٦٢:
أعلام الورى :كان لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تسعة أعمام هم بنو عبد - المطلب: الحارث، والزبير، وأبو طالب، والغيداق، والضرار، والمقوم وأبو لهب - واسمه: عبد العزى - والعباس ولم يعقب منهم إلا أربعة. الحارث و أبو طالب، والعباس، وأبو لهب، فأما الحارث فهو أكبر ولد عبد المطلب، وبه كان يكنى، وشهد معه حفر زمزم، وولده أبو سفيان، والمغيرة، ونوفل، وربيعة وعبد شمس، أما أبو سفيان فأسلم عام الفتح ولم يعقب، وأما نوفل فكان أسن من حمزة والعباس، وأسلم أيام الخندق وله عقب، وأما عبد شمس فسماه رسول الله (صلى الله عليه وآله) عبد الله، وعقبه بالشام، وأما أبو طالب عم النبي (صلى الله عليه وآله) فكان مع أبيه (3) عبد الله ابني أم، وأمهما فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، و اسمه عبد مناف، له أربعة أولاد ذكور: طالب، وعقيل، وجعفر، وعلي، ومن الإناث أم هاني، واسمها فاخته وجمانة، أمهم جميعا فاطمة بنت أسد، وكان عقيل أسن من جعفر بعشر سنين، وأعقبوا إلا طالبا، وتوفي قبل أن يهاجر النبي (صلى الله عليه وآله) بثلاث سنين، ولم يزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ممنوعا من الأذى بمكة، موقى له حتى توفي أبو طالب، فنبت به مكة ولم يستقر له بها دعوة حتى جاءه جبرئيل (عليه السلام) فقال:
إن الله يقرئك السلام ويقول لك: اخرج من مكة فقد مات ناصرك، ولما قبض أبو طالب أتى علي رسول الله (عليهما السلام) فأعلمه بموته، فقال له: امض يا علي فتول غسله وتكفينه وتحنيطه، فإذا رفعته على سريره فأعلمني، ففعل ذلك، فلما رفعه على السرير اعترضه النبي (صلى الله عليه وآله) وقال: وصلتك رحم، وجزيت خيرا يا عم، فلقد ربيت وكفلت صغيرا، ووازرت ونصرت كبيرا (1) ثم أقبل على الناس وقال:
أما والله لاشفعن لعمي شفاعة يعجب لها أهل الثقلين.
وأما العباس فكان يكنى أبا الفضل، وكانت له السقاية وزمزم، وأسلم يوم البدر، واستقبل النبي (صلى الله عليه وآله) عام الفتح بالابواء، وكان معه حين فتح وبه ختمت الهجرة، ومات بالمدينة في أيام عثمان، وقد كف بصره، وكان له من الولد تسعة ذكور، وثلاث إناث: عبد الله، وعبيد الله، والفضل، وقثم، ومعبد، وعبد الرحمن وأم حبيب أمهم لبابة بنت الفضل بن الحارث الهلالية أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه، وتمام، وكثير، والحارث وآمنة وصفية، لأمهات أولاد شتى، وأما أبو لهب فولده عتبة وعتيبة (2) ومعتب، وأمهم أم جميل بنت حرب أخت أبي سفيان حمالة الحطب، وكانت عماته (صلى الله عليه وآله) ستا من أمهات شتى، وهن أميمة، وأم حكيمة، وبرة، وعاتكة، وصفية، وأروى، وكانت أميمة عند جحش بن رباب الأسدي، وكانت أم حكيمة وهي البيضاء عند كريز بن ربيعة ابن حبيب بن عبد شمس، وكانت برة عند عبد الأسد بن هلال المخزومي، فولدت له أبا سلمة الذي كان تزوج أم سلمة، وكانت عاتكة عند أبي أمية بن المغيرة المخزومي، وكانت صفية عند الحارث بن حرب بن أمية، ثم خلف عليها العوام بن خويلد فولدت له الزبير، وكانت أروى عند عمير بن عبد العزى بن قصي، ولم يسلم منهن غير صفية، وقيل: أسلم منهن ثلاث: صفية، وأروى وعاتكة.
دمتم في رعاية الله