بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب البديهيات العقلية هي قضايا واقعية لا يمكن ان تتخلف في اي ظرف فالله تعالى هو من اسسها ووضعها اسسا يسير عليها عالم الوجود فليس هي بلحاظنا نحن وفي زماننا تكون موجودة وفاعلة وفي غير ذلك يمكن ان تتخلف فهذا خلاف كونها بديهيات عقلية والا يلزم تكاذب ذاتي وهو مستحيل. والانسان يسير على وفق ما يمليه عليه تفكيره وما توصل اليه بالتحليل وليس صحيحا ان نشكك في كل شيء حتى الواضح البديهي والا كنا سفسطائيين الذين انكروا كل شيء وان كل ما حولنا وهم وهذا باطل بالوجدان فنحن نشعر ونتعايش ونتعامل في عالم الوجود ونرى كل ما حولنا من الممكنات لابد لها من موجد وخالق ونضح على من يقول لنا مثلا ان هذه السيارة ليس لها صانه او ان هذه الكرة التي يلعب بها الاطفال ليس لها صانع فكيف بهذا الكون العظيم لا يمكنان يكون بلا خالق وموجد اوجده وهذه امور لا يمكن ان تختلف او تتخلف في زمن او حال من الاحوال فكل عالم المخلوقات لم تكن موجودة ثم نراها تنوجد مما يعني هناك من اخرجها من اللاوجود إلى الوجود وهو خالقها ومبدعها ومصورها هكذا العقل يفكر ويصل إلى النتيجة ويبني عقيدته وايمانه على اسس ثابتة ورصينة وبالتاكيد هكذا ايمان ليس يناسب الشيطان او اعداء الله تعالى ومما لا شك سوف يسعى بكل جهده ان يوسوس في قلوب المؤمنين ويحاول بكل عدته وعدده سواء من الشياطين او حتى من ابالسة الانس ان يشوش علينا عقيدتنا ويسحبنا بشبهات واهية إلى ان يوقعنا في فخاخه ولكن امثالكم من له عقل يفكر فانه يحلل ويصل إلى النتائج الثابتة والتي لا تزلزلها هكذا وساوس هشة وضعيف. ونحن في المجيب بخدمتكم في اي سؤال وهناك ايضا اسئلة كثيرة يمكنكم الاستفادة منها. تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته