( 27 سنة ) - العراق
منذ سنتين

عوذة لبكاء الاطفال

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هل يوجد حرز او عوذة عن اهل البيت عليهم السلام لبكاء الاطفال


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، مرحبًا بك أيها السائل الكريم ، نشكر تواصلك معنا يمكن لكم الإستعانة بحرز الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام هو العوذة التي كان الإمام عليه السلام يحتفظ بها دائماً لدفع الشرور و الأخطار، فقد روى يَاسِرُ الْخَادِم ، قَال: لَمَّا نَزَلَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا عليه السلام قَصْرَ حُمَيْدِ بْنِ قَحْطَبَةَ ، نَزَعَ ثِيَابَهُ وَ نَاوَلَهَا حُمَيْداً، فَاحْتَمَلَهَا وَ نَاوَلَهَا جَارِيَةً لَهُ لِتَغْسِلَهَا، فَمَا لَبِثَتْ أَنْ جَاءَتْ وَ مَعَهَا رُقْعَةٌ فَنَاوَلَتْهَا حُمَيْداً وَ قَالَتْ: وَجَدْتُهَا فِي جَيْبِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عليه السلام. فَقُلْتُ ــ أي قلت للامام عليه السلام ــ : جُعِلْتُ فِدَاكَ، إِنَّ الْجَارِيَةَ وَجَدَتْ رُقْعَةً فِي جَيْبِ قَمِيصِكَ فَمَا هِيَ ؟ قَالَ: "يَا حُمَيْدُ هَذِهِ عُوذَةٌ  لَا نُفَارِقُهَا". فَقُلْتُ: لَوْ شَرَّفْتَنِي بِهَا ؟ قَالَ عليه السلام: "هَذِهِ عُوذَةٌ مَنْ أَمْسَكَهَا فِي جَيْبِهِ كَانَ مَدْفُوعاً عَنْهُ، وَ كَانَتْ لَهُ حِرْزاً مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ مِنَ السُّلْطَانِ". ثُمَّ أَمْلَى عَلَى حُمَيْدٍ الْعُوذَةَ وَ هِيَ‏: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏، بِسْمِ اللَّهِ‏ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا أَوْ غَيْرَ تَقِيِّ، أَخَذْتُ‏ بِاللَّهِ‏ السَّمِيعِ‏ الْبَصِيرِ عَلَى سَمْعِكَ وَ بَصَرِكَ، لَا سُلْطَانَ لَكَ عَلَيَّ وَ لَا عَلَى سَمْعِي وَ لَا بَصَرِي وَ لَا عَلَى شَعْرِي وَ لَا عَلَى بَشَرِي وَ لَا عَلَى لَحْمِي وَ لَا عَلَى دَمِي وَ لَا عَلَى مُخِّي وَ لَا عَلَى عَصَبِي وَ لَا عَلَى عِظَامِي وَ لَا عَلَى أَهْلِي وَ لَا عَلَى مَالِي وَ لَا عَلَى مَا رَزَقَنِي رَبِّي سَتَرْتُ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ بِسِتْرَةِ النُّبُوَّةِ الَّذِي اسْتَتَرَ بِهِ أَنْبِيَاءُ اللَّهِ مِنْ سُلْطَانِ الْفَرَاعِنَةِ، جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِي وَ مِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِي وَ إِسْرَافِيلُ مِنْ وَرَائِي وَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله أَمَامِي، وَ اللَّهُ مُطَّلِعٌ عَلَى مَا يَمْنَعُكَ وَ يَمْنَعُ الشَّيْطَانَ مِنِّي. اللَّهُمَّ لَا يَغْلِبُ جَهْلُهُ أَنَاتَكَ أَنْ يَسْتَفِزَّنِي وَ يَسْتَخِفَّنِي. اللَّهُمَّ إِلَيْكَ الْتَجَأْتُ، اللَّهُمَّ إِلَيْكَ الْتَجَأْتُ، اللَّهُمَّ إِلَيْكَ الْتَجَأْتُ" . دمتم في رعاية الله

8