عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي العزيز.. النصوص الدينية في ذلك كثيرة وعقابه شديد عظيم وهو من أكبر الكبائر. قال تعالى في قوم لوط: {فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنْ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ}، {فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ}. وجاء في الرواية في ذلك: «فلما دخلوا أهوى جبرئيل عليه السلام بإصبعه نحوهم فذهبت أعينهم وهو قول الله عز وجل {فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ} ... المزید ثم اقتلعها -يعني المدينة- جبرئيل بجناحيه من سبعة أرضين ثم رفعها حتى سمع أهل سماء الدنيا نباح الكلاب وصراخ الديوك ثم قلبها وأمطر عليها وعلى من حول المدينة حجارة من سجيل». وعن النبي (صلى الله عليه وآله): 1- لما عمل قوم لوط ما عملوا بكت الأرض إلى ربها حتى بلغت دموعها السماء وبكت السماء حتى بلغت دموعها العرش، فأوحى الله تعالى إلى السماء أن أحصبيهم [أي أرميهم بالحصاء] وأوحى إلى الأرض أن اخسفي بهم. 2- ومن نكح امرأة حراما في دبرها أو رجلا أو غلاما حشره الله تعالى يوم القيامة أنتن من الجيفة يتأذى به الناس حتى يدخل جهنم ولا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا وأحبط الله عمله ويدعه في تابوت مشدودا بمسامير من حديد ويضرب عليه في التابوت بصفايح حتى يتشبك في تلك المسامير فلو وضع عرق من عروقه على أربعمأة أمة لماتوا جميعا وهو من أشد الناس عذابا فيحبسه الله على جسر جهنم حتى يفرغ الله من حساب الخلائق، ثم يؤمر به إلى جهنم فيعذب بطبقاتها طبقة طبقة حتى يرد إلى أسفلها ولا يخرج منها. 3- من قَبّل غلاما من شهوة ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار. 4- من قَبّل غلاما بشهوة عذبه الله ألف عام في النار. 5- من قَبّل غلاما بشهوة فكأنما ناكح أمه سبعين مرة ومن ناكح أمه فكأنما اقتض عذراء بغير مهر، ومن اقتض عذراء بغير مهر فإنما قتل سبعين نبيا! 6- إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط، فليرتقب أمتي العذاب إذا تكافى الرجال بالرجال والنساء بالنساء. 7- من جامع غلاما جاء جنبا يوم القيامة لا ينقيه ماء الدنيا وغضب الله عليه ولعنه وأعد له جهنم وساءت مصيرا. 8- إن الذكر ليركب الذكر فيهتز العرش لذلك وإن الرجل ليؤتي في حقبه فيحبسه الله على جسر جهنم حتى يفرغ من حساب الخلائق، ثم يؤمر به إلى جهنم فيعذب بطبقاتها طبقة طبقة حتى يرد إلى أسفلها ولا يخرج منها. وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): 1- إذا كان الرجل كلامه كلام النساء ويمكن من نفسه فينكح كما تنكح المرأة فارجموه ولا تستحيوه. 2- اللواط ما دون الدبر والدبر هو الكفر. 3- لعن رسول الله صلى الله عليه وآله المخنثين، قال أخرجوهم من بيوتكم. وفي رواية: فإنهم أقذر شيء! وعن أبي عبد الله (عليه السلام) 1- حرمة الدبر أعظم من حرمة الفرج إن الله أهلك أمة بحرمة الدبر ولم يهلك أحدا بحرمة الفرج. 2- لا يكون في شيعتنا من يؤتى في دبره. 3- ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم المنكوح في دبره. وفي فقه الرضا (عليه السلام): 1- إذا قَبَّل الرجل غلاما بشهوة لعنته ملائكة السماء وملائكة الأرض وملائكة الرحمة وملائكة الغضب وأعد له جهنم وساءت مصيرا. 2- واتق الزنا واللواط وهو أشد من الزنا، والزنا أشد منه وهما يورثان صاحبهما اثنين وسبعين داء في الدنيا وفي الآخرة. 3- ومن لاط بغلام فعقوبته [أي: في الدنيا] أن يحرق بالنار أو يهدم عليه حائط أو يضرب ضربة بالسيف ولا تحل له أخته في التزويج ابدا ولا ابنته ويصلب يوم القيامة على شفير جهنم حتى يفرغ الله من حساب الخلائق ثم يلقيه في النار فيعذبه بطبقة طبقة حتى يؤديه إلى أسفلها فلا يخرج منها ابدا. ومن الضروري جدا أن تنشر هذه الروايات بين الناس؛ ليدركوا شناعة هذا الفعل العظيم؛ حيث إن الغرب يبذلون الغالي والنفيس في سبيل حرف فطرة الناس، وترويج هذه الفواحش والشذوذ، وتصويرها بصورة توافق طبيعة الإنسان!