ام محمد ( 48 سنة ) - العراق
منذ سنتين

التجاهر بالفسق

السلام عليكم لِمَ لا نرى ردعا حازما من المؤسسات الدينية فيما يخص الحفلات الماجنة التي تقام في مناطق مقدسة مثل النجف الأشرف وعلى مرأى من الناس وفي العلن وفي وضح النهار كبعض حفلات التخرج وغيرها والتي تتضمن (تظاهرا بالفسق والفجور )كالغناء والاختلاط المحرم والرقص وغيرها من انتهاك لحرمات الله و هتك لقدسية هذه المدن المقدسة وللأعراف الإجتماعية والتي تؤدي الى فساد المجتمع وانحلاله وإنحطاط أخلاقه فلابد من ردع حازم للمحافظة على ما تبقى من أخلاق للمجتمع الغوث الغوث الغوث .


بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب اولا القضية ليست خاصة بمن ذكرتم بل المجون واضح في غيرها سواء في حفلات التخرج ام غيرها بل في بغداد وغيرها فانهم جهارا نهارا في اماكن فساد فهذه المشكلة لها مصاديق مختلفة واماكن متعددة ثانيا مسؤولية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ليست على عاتق المؤسسة الدينية فقط بل على جميع المسلمين خاصة اذا تحولت القضية الى نوع ظاهرة اجتماعية عند فئة او جهة خاصة فلابد من عمل المؤمنين واصحاب العلم والمعرفة في كل مجالات العلم الا انه مع الاسف ما وصل الحال الى ماهو عليه الا من اهمال المؤمنين وعدم الجد والاجتهاد في نصرة الحق والمؤسسة الدينية تعمل في ضمن حدود ما يمكن فعله بل لعل البعض لا يستجيب او لا يهتم اذا تكلم معهم رجل الدين وتجد التاثير الاكبر لاستاذ جامعي فاذا كان معينا لهم فهكذا نماذج لا يمكن بسهولة تغييرهم بينما تجد الكثير من الطلبة يمتنع لاجل كلمة من استاذه الجامعي فلابد لاجل ثني هذا الفساد من تكاتف الجميع حتى جنابك الان هناك مسؤولية تقع عليك ولو بنشر موضوع وكلمة حق فلو نشر المؤمنون نقدا لكل هذه الحالات فانا نساهم بمقدار ما في ردعهم ولو ان كل عائلة لها طالب او طالبة في الجامعة جلست معه تردعه عن ان يساهم ولو بكلمة لهذه المظاهر فبالتاكيد سنجد ثمارا لهكذا تربية وتوعية للابناء والبنات في الجامعة. وهذا كله لا يعني عدم المسؤولية على الجهة الدينية ولكن الجميع عليه المسؤولية والبرامج الدينية وكلمات العلماء سواء على الفضائيات او الكتابة في مواقع التواصل او المنابر او غير ذلك كلها جهود تبذل وايضا لابد من ايجاد البدائل عن امثال هذا الحفلات واحد تلك المساعي من المؤسسة الدينية فحثت الجامعات والمعاهد في ابدال هذه الحفلات ومواطن الفساد بالحضور عند سيد الشهداء وترديد الولاء والبقاء على العهد وعلى خط الايمان فلابد من السعي من كل الاطراف وان لا يعين احد امثال هؤلاء وردعهم ولو بكلمة فهذه الكلمات ان اجتمعن فانها ستؤتي الثمار بمقدار الاخلاص والجد والاجتهاد والله الموفق والمسدد في طاعته ورضاه. تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته

5