١- أنا فتاة فهل تجب عليّ صلة الرحم؟
٢- هل الأرحام هم إخوتي وأهلي فقط أو تشمل الخوال و الأعمام؟
٣- هل يجب إن أصل الرحم بيني وبينه خلاف وقد آذاني وظلمني ؟
٤- هل يمكن أن أكتفي بصلة الرحم بالسلام عبر الإتصال بالهاتف وليس الذهاب إليه؟
صلة الرحم واجبة على المسلم، والرحم هم: كل قريب يشاركك في رحم كالوالدين والأخوة والعم والخال والعمة والخالة وأولادهم، وقطيعته من الكبائر، وعن الإمام الصادق (عليه السلام): «إن صلة الرحم والبرِّ ليهوّنان الحساب ويعصمان من الذنوب، فصلوا أرحامكم وبرّوا بإخوانكم، ولو بحسن السلام ورد الجواب». ولعلّ أدنى عمل يقوم به المسلم لصلة أرحامه مع الإمكان والسهولة، هو أن يزورهم فيلتقي بهم، أو أن يتفقد أحوالهم بالسؤال، ولو من بعد، حتى لو كان ذلك الرحم قاطعاً للصلة تاركاً للصلاة، أو مستهينا ببعض أحكام الدين، بشرط أن لا تكون تلك الصلة موجبة لتأييده على فعل الحرام.
ويكفي أن تسأل عن حالهم، ولو بالهاتف وتعودهم إذا مرضوا ونحو ذلك، ولا يجب أن تزورهم.