logo-img
السیاسات و الشروط
( 19 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

ملابس المرأة

ماذا ورد عن أهل البيت من توصيات في ملابس المرأة خارج المنزل من حيث الألوان و هل حقاً لبس اللون الاسود مذموم؟


اهلا وسهلا بالسائل الكريم أمر الله سبحانه النساء بالحجاب فقال: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾(الأحزاب:59) وورد عن الخاصة: عن جابر،عن أبي جعفر عليه السلام،عن جابر بن عبدالله الأنصاريّ قال:خرج رسول الله صلّى الله عليه وآله يريد فاطمة عليها السلام وأنا معه،فلما انتهينا إلى الباب وضع يده عليه, فدفعه ثمّ قال:السلام عليكم, فقالت فاطمة عليها السلام:عليك السلام يا رسول الله،قال:أدخل؟قالت:ادخل يا رسول الله!قال:أدخل أنا ومن معي؟فقالت:يا رسول الله ليس عليّ قناع،فقال:يا فاطمة خذي فضل ملحفتك،فقنّعي به رأسك, ففعلت،ثمّ قال:السلام عليكم،فقالت:وعليك السلام يا رسول الله،قال:أدخل؟قالت:نعم, ادخل يا رسول الله قال:أنا ومن معي؟قالت:أنت ومن معك،قال جابر:فدخل رسول اله (ص), ودخلت أنا وإذا وجه فاطمة أصفر كأنّه بطن جرادة فقال رسول الله(ص) مالي أرى وجهك أصفر؟قالت:يا رسول الله الجوع،فقال:اللّهُمَّ مشبّع الجوعة ورافع الضيعة أشبع فاطمة بنت محمّد،فقال جابر:فوالله فنظرت إلى الدم ينحدر من قصاصها حتّى عاد وجهها أحمر, فما جاعت بعد ذلك اليوم. ومنها:2- ما أورده الشيخ الطبرسيّ رحمه الله في الإحتجاج ج1 ص131 باب احتجاج الصدّيقة الطاهرة فاطمة عليها السلام على القوم لمَّا منعوها حقّها قال:روى عبد الله بن الحسن المثنى عن الإمام الحسن المجتبى المظلوم عليه السلام قال:لـمّا أجمع أبو بكر وعمر على منع فاطمة فدكاً وبلغها بذلك،لاثت خمارها على رأسها (أي لفّت مقنعتها على رأسها), واشتملت بجلبابها (أي اشتملت أي أسدلت جلبابها أي عباءتها الواسعة فوق ثيابها بحيث جعلتها شاملة ومحيطة على جسدها الطاهر المقدّس، وأقبلت في لـمّةٍ (أي جماعة)من حفدتها (أي أعوانها والخدم لديها), ونساء قومها تطأُ ذيولها (الذيول جمع ذيل وهو آخر الشيء ، وذيل الثوب:ما جُرّ منه إذا أُسبل ،ومعنى تطأ ذيولها ـ  أنّ أثوابها كانت طويلة تستر قدميها فكانت تطأها عند المشي)،ما تخْرِمُ مشيتها مشية رسول الله حتى دخلت على أبي بكر وهو في حشدٍ من المهاجرين والأنصار وغيرهم،فنيطت(أي عُلّقتْ)دونها ملاءة(أي إزاراً كبيراً واسعاً يحجبها عن الرجال), فجلست ثمّ أنّت أنّةً أجهش القوم لها بالبكاء فارتجّ المجلس ... المزید (الحديث  ومنها: 3- ما رواه ابن طاووس أعلى الله مقامه الشريف في كتابه اللهوف على قتلى الطفوف ص180 في موضعين من كتابه: أنّ مولاتنا الحوراء الصدِّيقة الصغرى الحوراء زينب عليها السلام لما تسابق القوم الكافرون في يوم كربلاء على نهب بيوت آل الرسول وقرّة عين الزهراء البتول حتّى جعلوا ينتزعون ملحفة المرأة عن ظهرها. وروى حميد بن مسلم قال: رأيت امرأةً من بني بكر بن وائل كانت مع زوجها في أصحاب عمر بن سعد،فلمّا رأت القوم قد اقتحموا على نساء الإمام الحسين عليه السلام في فسطاطهنّ(أي خيمهنّ)وهم يسلبونهنّ،أخذت سيفاً وأقبلت نحو الفسطاط وقالت:يا آل بكر أتُسلب بنات رسول الله؟لا حكم إلا لله يا لثارات رسول الله،فأخذها زوجها فردّها إلى رحله. وفي موضع آخر قال ابن طاووس عليه الرحمة في ص190:وسار ابن سعدٍ بالسبي،فلما قاربوا الكوفة،اجتمع أهلها للنظر إليهنّ ،قال الراوي:فأشرفت امرأةٌ من الكوفيّات فقالت:من أيِّ الأُسارى أنتنّ؟فقلن:نحن أُسارى آل محمّد،فنزلت من سطحها،فجمعت ملاءً (أي ملاحف وجلابيب)وأُزراً ومقانع،فأعطتهنّ فتغطين.انتهى. وورد عند العامة : وعن عائشة أم المؤمنين … عنها-: (أنَّ أسماءَ بنتَ أبِي بكرٍ دخلَتْ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ [آله] وسلَّمَ وعليها ثيابٌ رِقاقٌ، فأعرض عنها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وقال: يا أسماءُ إنَّ المرأةَ إذا بلغت المَحيضَ، لم يصلُحْ أن يُرى منها إلا هذا وهذا، وأشار إلى وَجهِه وكفَّيه)، وهذا يدلّ على وجوب الستر وعدم جواز كشف سوى ذلك أمام غير المحارم من الرجال. عن أبي هريرة … عن النبيي صلى الله عليه [آله] وسلم- أنه قال: (صِنْفانِ مِن أهْلِ النَّارِ لَمْ أرَهُما، قَوْمٌ معهُمْ سِياطٌ كَأَذْنابِ البَقَرِ يَضْرِبُونَ بها النَّاسَ، ونِساءٌ كاسِياتٌ عارِياتٌ مُمِيلاتٌ مائِلاتٌ، رُؤُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ البُخْتِ المائِلَةِ، لا يَدْخُلْنَ الجَنَّةَ، ولا يَجِدْنَ رِيحَها، وإنَّ رِيحَها لَيُوجَدُ مِن مَسِيرَةِ كَذا وكَذا). تنبيه: الإجابة تكون عن سؤال واحد فقط .

2