العرب كانوا يكنون أبنائهم ويكنون بعضهم البعض ويعتبرون ذلك نوعا من التكريم و الاحترام بخلاف الاسم المجرد عند النداء هذا يعتبر خلاف للاحترام وخلاف لتعظيم.
كان الإمام الحسين، (ع)، ابن عامين ونصف العام عندما دخل على رسول الله، (ص) في حجرته، وتبعته أم سلمة لتخرجه من الحجرة التي دخلها النبي لكي يستريح.
في ذلك الحين وجدت ام سلمة الإمام الحسين، (ع) على صدر جده النبي ويخاطبه بالقول: "أعزز علي أبا عبد الله ... المزید".
ومن هنا كما يبدو جاءت هذه الكنية التي اشتهر بها الإمام الحسين، (ع) مع وجود العشرات من الكنى الأخرى المعروفة لدى عامة الناس، لكن ما يميزها عن غيرها هو أنها كانت من رسول الله (ص).