( 24 سنة ) - العراق
منذ سنتين

اللعن

السلام عليكم - الإمام الكاظم (عليه السلام): من استوى يوماه فهو مغبون، ومن كان آخر يوميه شرهما فهو ملعون، ومن لم يعرف الزيادة في نفسه فهو في نقصان، ومن كان إلى النقصان فالموت خير له من الحياة مامعنى الحديث اعلاه وهل اللعن هنا ياتي بالمعنى المعروف نحن في بعض الاحيان بل في احيان كثيرة يكون امسنا افضل من يومنا ما العمل ان هذا الامر حقا مخيف


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بالسائل الكريم الإنسان خلقه الله تعالى في هذه الحياة الدنيا ليس للعب والتسافل، بل خلقه تبارك وتعالى ليتكامل شيئاً فشيئا حتّى يصل إلى أعلى مراتب الكمال الروحي والعقلي وهذا الأمر لا يتحقق إن لم يكن هنا تطور روحي وعقلي يسير باتجاه سلم الصعود فكل يوم هو يصعد درجة في نموه وتكامله الروحي والعقلي، وإن كان هناك تساوي بين الماضي والحاضر أو الآني، يعني يكون فاقد لحركة التطور والتكامل ومن كان كذلك فهو مغبون . أما من كان آخر يوميه سرهما فهو ملعون وذلك لأنه عمل عملاً يجعله يتراجع وتسافل عما كان عليه من رقي وعلو في المقام الروحي والعقلي وهذا التراجع يجعله منبوذاً ومطروداً وملعوناً . كانسان كان يساعد الناس ويقدم لهم الخير ويأخذ بأيديهم إلى النجاة وبعد ذلك صار ينتقم منهم ويعذبهم ويأخذ بهم إلى الهاوية فهذا التراجع والتسافل الذي حصل عنده يجعله ملعوناً ومطروداً في نظر المجتمع بل حتى عاقبته تكون عاقبة سوء .

2