أهلا وسهلا بالسائل الكريم
لم يرد أنّ الريح الحمراء من علامات الظهور، بل الذي ورد أنّها من العقاب على كثر المعاصي منهم فقد ورد أنّ في البحار إلى المجلسي (رحمه الله) في بحاره عدّة روايات:
منها: عن محمد بن الحنفية، عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا عملت أمتي خمسة عشر خصلة حل بها البلاء، قيل: يا رسول الله وما هي؟ قال: إذا كانت المغانم دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وأطاع الرجل زوجته، وعق أمه، وبر صديقه، وجفا أباه، وكان زعيم القوم أرذلهم، والقوم أكرمه مخافة شره، وارتفعت الأصوات في المساجد، ولبسوا الحرير، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف ولعن آخر هذه الأمة أولها فليرتقب عند ذلك ثلاثة: الريح الحمراء، أو الخسف، أو المسخ .
منها: وروى عن جامع الأخبار: روى جابر بن عبد الله الأنصاري قال: حججت مع رسول الله صلى الله عليه وآله حجة الوداع فلما قضى النبي صلى الله عليه وآله ما افترض عليه من الحج أتى مودع الكعبة فلزم حلقة الباب، ونادى برفع صوته: أيها الناس! فاجتمع أهل المسجد وأهل السوق، فقال: اسمعوا! إني قائل ما هو بعدي كائن فليبلغ شاهدكم غائبكم ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وآله حتى بكى لبكائه الناس أجمعين فلما سكت من بكائه قال: اعلموا رحمكم الله أن مثلكم في هذا اليوم كمثل ورق لا شوك فيه إلى أربعين ومائة سنة ثم يأتي من بعد ذلك شوك وورق إلى مائتي سنة ثم يأتي من بعد ذلك شوك لا ورق فيه حتى لا يرى فيه إلا سلطان جائر أو غني بخيل أو عالم مراغب في المال أو فقير كذاب، أو شيخ فاجر، أو صبي وقح، أو امرأة رعناء ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وآله.
فقام إليه سلمان الفارسي وقال: يا رسول الله أخبرنا متى يكون ذلك؟
فقال صلى الله عليه وآله: يا سلمان إذا قلت علماؤكم، وذهبت قراؤكم، وقطعتم زكاتكم وأظهرتم منكراتكم، وعلت أصواتكم في مساجدكم، وجعلتم الدنيا فوق رؤوسكم والعلم تحت أقدامكم، والكذب حديثكم، والغيبة فاكهتكم، والحرام غنيمتكم ولا يرحم كبيركم صغيركم، ولا يوقر صغيركم كبيركم.
فعند ذلك تنزل اللعنة عليكم، ويجعل بأسكم بينكم، وبقي الدين بينكم لفظا بألسنتكم .
فإذا أوتيتم هذه الخصال توقعوا الريح الحمراء أو مسخا أو قذفا بالحجارة ... المزید
منها: عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: هل يكره الجماع في وقت من الأوقات وإن كان حلالا؟
قال: نعم ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، ومن مغيب الشمس إلى مغيب الشفق، وفي اليوم الذي تنكسف فيه الشمس، وفي الليلة التي ينكسف فيها القمر، وفي اليوم والليلة التي تكون فيها الريح السوداء، والريح الحمراء، والريح الصفراء، وفي اليوم والليلة التي تكون فيها الزلزلة.
منها: عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: هل يكره الجماع في وقت من الأوقات وإن كان حلالا ؟
قال: نعم ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ومن مغيب الشمس إلي مغيب الشفق، وفي اليوم الذي تنكسف فيه الشمس، وفي الليلة التي ينكسف فيها القمر، وفي اليوم والليلة التي تكون فيها الريح السوداء والريح الحمراء، والريح الصفراء، وفي اليوم والليلة التي تكون فيها الزلزلة.