ام حسين ( 33 سنة ) - العراق
منذ سنتين

قصدالامام

السلام عليكم ما القصد الامام في خطبة اخر الزمان( واستشارو النساء)


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا وسهلا بالسائل الكريم لم ترد هذه العبارة في هذه الخطبة . الخطبة هي: وأحمد الله وأستعينه على مداحر الشيطان ومزاجره، والاعتصام من حبائله ومخاتله. وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ونجيبه وصفوته. لا يوازى فضله، ولا يجبر فقده. أضاءت به البلاد بعد الضلالة المظلمة، والجهالة الغالبة، والجفوة الجافية. والناس يستحلون الحريم، ويستذلون الحكيم. يحيون على فترة، ويموتون على كفرة. ثم إنكم معشر العرب أغراض بلايا قد اقتربت. فاتقوا سكرات النعمة، واحذروا بوائق النقمة وتثبتوا في قتام العشوة، واعوجاج الفتنة عند طلوع جنينها، وظهور كمينها، وانتصاب قطبها ومدار رحاها. تبدأ في مدارج خفية، وتؤول إلى فظاعة جلية. شبابها كشباب الغلام وآثارها كآثار السلام. تتوارثها الظلمة بالعهود. أولهم قائد لآخرهم وآخرهم مقتد بأولهم. يتنافسون في دنيا دنية. ويتكالبون على جيفة مريحة عن قليل يتبرأ التابع من المتبوع، والقائد من المقود. فيتزايلون بالبغضاء، ويتلاعنون عند اللقاء. ثم يأتي بعد ذلك طالع الفتنة الرجوف، والقاصمة الزحوف. فتزيغ قلوب بعد استقامة، وتضل رجال بعد سلامة. وتختلف الأهواء عند هجومها، وتلتبس الآراء عند نجومها . من أشرف لها قصمته ومن سعى فيها حطمته. يتكادمون فيها تكادم الحمر في العانة . قد اضطرب معقود الحبل، وعمي وجه الأمر. تغيض فيها الحكمة، وتنطق فيها الظلمة. وتدق أهل البدو بمسحلها، وترضهم بكلكلها. يضيع في غبارها الوحدان، ويهلك في طريقها الركبان. ترد بمر القضاء. وتحلب عبيط الدماء . وتثلم منار الدين، (وتنقض عقد اليقين. تهرب منها الأكياس، وتدبرها الأرجاس . مرعاد مبراق، كاشفة عن ساق. تقطع فيها الأرحام، ويفارق عليها الاسلام. بريها سقيم وظاعنها مقيم (منها) بين قتيل مطلول وخائف مستجير. يختلون بعقد الأيمان بغرور الإيمان . فلا تكونوا أنصاب الفتن وأعلام البدع. والزموا ما عقد عليه حبل الجماعة، وبنيت عليه أركان الطاعة. واقدموا على الله مظلومين ولا تقدموا عليه ظالمين. واتقوا مدارج الشيطان ومهابط العدوان. ولا تدخلوا بطونكم لعق الحرام فإنكم بعين من حرم عليكم المعصية، وسهل لكم سبيل الطاعة