( 50 سنة ) - العراق
منذ 4 سنوات

اذا كان النبي ابراهيم يسال الله كيف يحيى الموتى قال الله له اولى تومن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي فما بال نحن البشر اذا كان نبي يطلب من الله هذا الشي


قال أوَلم تؤمن قال بلى ولكن لِيطمئنَّ قلبي). كان من الممكن أن يتصور بعضهم أنّ طلب إبراهيم (عليه السلام) هذا إنّما يدلّ على تزلزل إيمان إبراهيم (عليه السلام)، ولإزالة هذا التوهّم أوحى إليه السؤال: "أوَلم تؤمن؟" لكي يأتي جوابه موضحاً الأمر، ومزيلاً كلّ التباس قديقع فيه البعض في تلك الحادثة، لذلك أجاب إبراهيم (عليه السلام) (بلى ولكن ليطمئن قلبي). يفهم من هذه الآية أيضاً على أنّ الإستدلالات العملية والمنطقية قد تؤدّي إلى اليقين ولكنها لا تؤدّي إلى اطمئنان القلب، إنّها ترضي العقل لا القلب ولا العواطف. إنّ ما يستطيع أن يرضي الطرفين هو الشهود العيني والمشاهد الحسيّة. لقد كان المقصود أن يشاهد إبراهيم (عليه السلام) نموذجاً من البعث وعودة الأموات إلى الحياة بعد أن تلاشت أجسادها.

1