اعتقادات الدين المسيحي
هل کان المسيحيين بطوائهم في العالم يؤمنون ان النبي عيسي(ع) قد مات مصلوباً ؟ من هو الذي صلب السيد المسيح كما يعتقده المسيحيون، وماهي اقرب طائفة مسيحية اليوم في اعتقادها وتشريعاتها الى الاسلام؟
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بكم في تطبيقكم المجيب
من جهة المصدر فالاديان السماوية المسيحية والاسلام مصدرهم واحد وهو الله تعالى ولكن الفارق كبير فان المسيحية تؤمن بنبوة النبي عيسى على نبينا واله وعليه السلام وبكتاب سماوي هو الانجيل بينما الاسلام نبيهم الخاتم محمد صلى الله عليه واله وكتابهم السماوي القران الكريم
ومقتضى تكامل الاديان وتدرج الدين على الشعوب كان دين الاسلام هو الدين الخاتم
فالخالق سبحانه حكيم ارسل الانبياء تباعا مراعاة للمصالح التي تنسجم مع كل زمان الى ان جاءت الشريعة الخاتمية الصالحة ان تستمر الى اخر الدنيا ولكن بمعية العترة الطاهرة وليس لمن يؤمن بنبي الله عيسى عليه السلام ان ينكر نبوة الخاتم صلى الله عليه واله ومقتضى ان المرسل واحد وهو حكيم فلابد من الانتقال من الشريعة السابقة الى الشريعة اللاحقة ولا يحق لهم لا انكار نبوة الخاتم ولا البقاء على الشريعة السابقة فالحركة بين الاديان طولية
اما الفرق المسيحية فيما بينها فبعض فرقهم ظهرت متاخرا عن زمن السيد المسيح (على نبينا واله وعليه السلام) والاربعة الرئيسية من طوائف المسيح هي الأربعة الكبرى التي تشكل 99% من المسيحيين هي، الكنيسة الكاثوليكية، الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، الكنيسة الأرثوذكسية المشرقية، الكنائس البروتستانتية.
وتعتبر الكاثوليكية أكبر طوائف الدين المسيحية. يقع مركزها الروحيّ في مدينة الفاتيكان، مقر بابا الكاثوليك، يتواجد أتباعها في كثير من دول العالم وخاصًة في جنوب أوروبا وأمريكا اللاتينية.
مقدار الفرق بين هذه الطوائف والطوائف المسيحية فان الانشقاقات التي حصلت في المسيحية وتدعي هذه انها من مقلدي بطرس تلميذ السيد المسيح عليه السلام
وبعض الكنائس تدعي اتباع اخرين من تلاميذ السيد المسيح وكثير من الانشقاقات سببها اما امور عقائدية او سياسية او اجتماعية والمهم ان هذه الانشقاقات بدات متاخرة عما بعد السيد المسيح عليه السلام بمئات السنين.
اما قضية صلب السيد المسيح (على نبينا واله وعليه السلام) فانقل لجنابكم جواب المركز العقائدي ففيه الكفاية:
((إنّ القرآن الكريم ينصّ على عدم صلب المسيح (عليه السلام): (( وَمَا قَتَلوه وَمَا صَلَبوه وَلَـكن شبّهَ لَهم