( 23 سنة ) - سوريا
منذ سنتين

خدمة اهل البيت

السلام عليكم انا. شاب احب الحسين وأهل البيت. واخدمهم في محرم وباقي المناسبات. لكن انا لا اصلي. هل يتقبل الحسين خدمتي؟ و هل يمكنني أن اتشرف و أقول أنا خادم للحسين تنطبق عليه هذ الكلمه(خادم )؟


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم.. ذكر العلماء أعلى الله مقامهم: أن الأعمال لا تقبل من العبد إلا بالتقوى؛ لأن الله تعالى يقول: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ}، والذي لا يصلي لا يكون متقيا لله تعالى، بل أمر الصلاة أمر عظيم جدا كما دلت عليه العديد من الروايات: 1- عن النبي (صلى الله عليه وآله): «الصَّلاةُ عَمودُ الدّينِ، وفيها عَشرُ خِصال: زَينُ الوَجهِ، ونورُ القَلبِ، وراحَةُ البَدَنِ، وأُنسُ القُبورِ، ومُنزِلُ الرَّحمَةِ، ومِصباحُ السَّماء، وثِقلُ الميزانِ، ومَرضاةُ الرَّبِّ، وثَمَنُ الجَنَّةِ، وحِجابٌ مِنَ النّارِ، ومَن أقامَها فَقَد أقامَ الدّينَ، ومَن تَرَكَها فَقَد هَدَمَ الدّينَ». 2- وعنه (صلى الله عليه وآله): «لما أسري بي إلى السماء مضيت بأقوام ترضخ رؤوسهم بالصخر فقلت: من هؤلاء يا جبرئيل؟ فقال: هؤلاء الذين ينامون عن صلاة العشاء». 3- وعنه (صلى الله عليه وآله): «ما بين المسلم وبين أن يكفر إلا أن يترك الصلاة الفريضة متعمدا أو يتهاون بها فلا يصليها». ثم إن من العجيب أن يترك الإنسان صلاته لربه، وهي نقطة الوصل بينه وبين الله تعالى؟! ولو أدرك لذة الصلاة لما استبدلها بأعلى ملذات الدنيا! نسأل الله تعالى الهداية للجميع وأن يرجع الناس إلى ربهم وخالقهم..