إن لم تعرضي عن نية الرجوع والسكن في المدينة التي فيها أهلك بعد الزواج ولو مستقبلاً فمدينة أهلك باقية وطن لك، وتجب عليك الصلاة فيها تمام، ويجب عليك الصيام عند السفر إليها في شهر رمضان المبارك، وإلّا فلو كنت معرضة عن الرجوع والسكن فيها وجب عليك التقصير عند السفر إليها ما لم تتحقق الكثرة في حقك بسبب تكرار السفر اليها، كما لو كان سفرك من كل شهر عشرة أيام لستة أشهر من السنة أو لثلاثة أشهر من السنتين فتجب عليك الصلاة تمام أينما تسافري ويجب عليك الصيام .