بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب س1 عقيدتنا بالانبياء تحتم علينا انهم لا يمكن ان يصدر منهم ما يكون معصية لله تعالى وبالتالي فعل يعقوب (على نبينا واله وعليه السلام) ليس ينافي التربية الصالحة لابنائه ولكن الابناء بما وسوس لهم الشيطان كانوا يرون تميز معاملة ابيهم لاخيهم يوسف (على نبينا واله وعليه السلام) بحيث قادهم الشيطان الى فعل مثل هكذا افعال والا كيف يعقل ان يفكر اخ بقتل اخيه لمجرد ان اباه كان يعامله معاملة متميزة في نظره فهل نحن الناس العاديين نفكر هكذا تفكير والمشكلة الاكبر انهم على كثرتهم قرروا ذلك ما خلا البعض منهم حيث طلب ان لا يقتلوه ويضعوه في غيابت الجب مع ان هذا القرار هو ايضا نوع من القتل لان البئر لم تكن بئرا يردها المسافرون لكن شاء الله ان يرسل من يخرج نبيه من البئر وكيف ما كان فان ما وصل اليه اخوة يوسف (عليه السلام) لا يمكن ان يكون بسبب رعاية نبي الله يعقوب (عليه السلام) لولده يوسف وانما الحسد والبغض والشيطان والنفس الامارة بالسوء هي التي ساقت اخوة يوسف عليه السلام ان يفعلوا باخيهم ما فعلوا والعياذ بالله. س2 القضية ليست قضية ادعاءات وكل من ياتي ويدعي انه نبي ناخذ بكلامه حتى ناتي ونقول لعلهم مصابون بمرض نفسي القضية لها اثباتاتها وادلتها فهم ياتون بمعاجز يعجز عنها البشر وهذه المعاجز ليست سحرا ولا خرافة ولا شعبذة وانما قضايا حقيقية تحصل للناس فياتي نبي الله ابراهيم ويدعوهم الى الله تعالى فيرمونه بنار تحرق الطير في الهواء ولا يصيبه شيء وياتي نبي الله موسى بعاجز تسع وياتي عيسى وياتي بمعاجز تعجز كل اطباء زمانه ويحي الموتى وياتي نبينا الخاتم صلى الله عليه واله بمعجزة خالدة الى يوم القيامة وهي القران الكريم وهناك معاجز كثيرة كانت في زمانه كل هذه المعاجز تثبت ان هؤلاء اناس لهم تاييد من السماء وليس يدعون شيئا قد يكون ناتج من امور نفسية او خرافات فهذا الكلام مرفوض جملة وتفصيلا س3 لم يرد عن اهل البيت عليهم السلام العرفان بالمعنى الذي عليه البعض الان وكثير من هذه الامور تسربت من الصوفية وننصح المؤمنين التمسك بما ورد عن اهل البيت عليهم السلام ويمثله ما عليه المرجعيات الدينية ولا يوجود هكذا شيء في توصيات المرجعيات الدينية العريقة س4 نفس ما ذكرنا في الجواب الثاني س5 كل ما يؤدي الى الوقوع في الامور المحرمة يحرم الخوض فيه فمجرد السلام والسؤال عن امور عامة ومحل حاجة لسؤالهم ليس فيه حرمة ولكن قد تكون هذه الامور تمهيدا لامور ليست صحيحة خاصة المراسلات الخاصة فان كثيرا من الاخطاء تبدا بامور بريئة الا انك تجدين الحمل الوديع كان ذئبا يلبس جلد شاة كي يوقع بفريسته وكيف ماكان على المؤمنات الحذر من طرق الشيطان في الاستدراج وان نكون على وعي كافي في ادارة حياتنا ادارة ترضي الله تعالى والخطا بين والصحيح بين ومثلكم من ينتبه لهذه الامور وليس يمتنع عنا فقط بل يحذر من تقع فيها . تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته