أهلا وسهلا بالسائل الكريم اولاً: لا يعتمد على ما نقله العامة وهذه الأخبار نقلوها في كتبهم فلا يمكن الاعتماد عليها . ثانيا: ما ورد من العامة والخاصة في بعض مواقف هذه المرأة السلبي كخروجها مع جيش كبير ضد امير المؤمنين وكان خليفة الأمة وأمرت بضرب نعش الإمام الحسن (عليه السلام) بالسهام ومنعت دفنه فرب جده (صلى الله عليه وآله) على ما نقل وغيرها من الافعال مع نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله) تدل على خلاف ما رواه العامة من أنها زوجته في الدنيا. الأخرة نعم حسب الظاهر هي زوجة الرسول (صلى الله عليه وآله) في الدنيا أما في الأخرة فلا يمكن اثبات ذلك من خلال ما نُقِل . بل هناك روايات فيها تدل أنّ بعض زوجاته تتعاون على اذيته صلى الله عليه وآله بل ونزلت آية قرانية في ذلك .قال اللّه تعالى: (بسم اللّه الرحمن الرحيم * يا أيها النبيّ لم تحرّم ما أحلّ اللّه لك تبتغي مرضات أزواجك واللّه غفور رحيم قد فرض اللّه لكم تحلّة أيمانكم واللّه مولاكم وهو العليم الحكيم وإذ أسّر النبي إلى بعض أزواجه حديثاً فلمّا نبّأت به وأظهره اللّه عليه عرّف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبّأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير إن تتوبا إلى اللّه فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإنّ اللّه هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير عسى ربّه إن طلّقكن أن يبدله أزواجاً منكنّ مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيّبات وأبكاراً)