موالي للامام علي(عليه السلام) ( 18 سنة ) - السعودية
منذ 3 سنوات

لقب اية الله العظمى

السلام عليكم بلا شك انه يجوز إطلاق لقب اية الله على المراجع لكن مصطلح"آية الله العظمى"هل يجب ان يطلق فقط على الامام امير المؤمنين؟ فما روي عنه:ليس لله اية اكبر مني وروي عنه:من قال غيري انه اية عظمى فهو منكوح الدبر فنحن بأي حق نطلق لقب اية الله العظمى على المراجع والمجتهدين؟


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ابتدأتم كلامكم بعبارة مهمة جدا وهي: (بلا شك ... المزید) وهذا يكفي في رد الشبهة؛ فبما أن المسألة واضحة الجواز فلا حاجة للتدقيق فيها والإصغاء لما يشنع به المنحرفون. نعم إذا كان الكلام على وفق الدليل فالباب مفتوح، أما التهريجات فلا ينبغي العناية بها. أما الرواية الأولى التي نقلتموها فلا يعلم أن المراد من الآية هو نفس المراد منها عندما تطلق على المراجع. هذا أولا، وثانيا: الرواية تثبت عكس مطلوبكم تماما؛ فإنه عليه السلام أثبت وجود آية غيره، غاية الأمر أنه سلام الله عليه أعظم تلك الآيات، كما قال تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}؛ فلا يعني أنه لا يوجد رازق إلا الله تعالى. وأما الثانية فلا أظن عاقلا يعتقد بصحة معناها، ولا يقول بها عن علمائنا أعلى الله مقامهم إلا من لا ورع له ولا تقوى تحجزه عن قذف العلماء بالفاحشة! ومع ذلك بحثنا عن الرواية ولم نجد لها أي أثر، إلا بعض الجهلة المنحرفين وجدناه قد نقلها في منشوره وادعى أنها من كتاب مخطوط! وإنما جاء في (مستدرك سفينة البحار): «من رضي بأن يسمى بأمير المؤمنين غير مولانا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فهو منكوح في دبره ، وإن لم يكن ابتلي به . والمناقب نقل رواية أخرى : لا يرضى بهذه التسمية أحد إلا ابتلاه الله ببلاء أبي جهل». روي عن الإمام الجواد (عليه السلام): «لَوْ سَكَتَ‏ الْجَاهِلُ‏ مَا اخْتَلَفَ النَّاسُ». دمتم في رعاية الله وحفظه..

3