ينبغي للمؤمن أنْ يكون في حال خشوع في صلاته، ويمكن تحقيق ذلك باستحضار عظمة الله تعالى، وأنَّك بين يدي إله عظيم، وتنقطع عن عالمك ومحيطك، وكأنَّك تبقى وحيداً مع ربِّك، وتركِّز في كلِّ فقرات صلاتك وتحاول إجبار نفسك على ذلك، مضافاً إلى محاولة الاختلاء في حال الصلاة في مكان يسوده الهدوء، ويخلو من الشواغل البشريَّة وغيرها، فأحياناً الزخارف والصور وصخب الألوان، تكون ممَّا يُشَتِّت ذهن الإنسان.