حيدر ( 27 سنة ) - العراق
منذ سنتين

الاستفتاء

السلام عليك اخي الكريم ما حكم المرأة التي تورم أصابعها وكليتها توجعها ودم قليل تستمر في الصيام ام تفطر هل يحق لها ان تفطر ام لا وشوكت تقضيهم ورا رمضان لو قبل رمضان يجي وذا لم تقدر على قضاهم لن صحه وعافيه لم تقدر ما عليها ان تدفع ثمن او طعام وهل عليها كفاره سوال ثاني ما حكم المرأة التي تصوم ورجلها يداوم عشر ايام في الدوام وعندما يتي الا البيت يقول لها افطري حتا يجامعها في نهار رمضان يقول لها اني اداوم ومن اجي اريدج صباح وبليل اجامعج ما حكم صيام تفطر ام ترفض جمع في النهار


حسب رأي السيد السيستاني

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ١- لا يصحّ الصوم من المريض إذا كان يتضرّر به لإيجابه شدّة المرض أو طول بُرئه أو شدّة ألمه، كلّ ذلك بالمقدار المعتدّ به الذي لم تجر العادة بتحمّل مثله، بل يحرم عليه الصوم إذا كان الضرر بحدٍّ محرّم. ولا فرق بين حصول اليقين بذلك والظن والاحتمال الموجب لصدق الخوف المستند إلى المناشئ العقلائيّة، وكذا لا يصحّ الصوم من الصحيح إذا خاف حدوث المرض فضلاً عمّا إذا علم ذلك. ويجب عليه القضاء بعد بُرئه من مرضه ولا تجب عليه الكفارة، نعم إذا استمرّ المرض حتى شهر رمضان القادم سقط عنه القضاء ويكفي أن يفدي عن كلّ يوم ٧٥٠ غراماً حنطة أو خبزاً أو معكرونة. وأمّا المريض الذي لا يخاف التضرّر من الصوم فيجب عليه الصوم ويصحّ منه. ٢- اذا اكرهك على الجماع فعليك القصاء فقطو على الاحوط وجوبا هو من يتحمل الكفارة اما مع مطاوعته فعليك القضاء والكفارة .