موضوع الشاهد والمشهود
السلام عليكم جواب الامام الحسن عليه السلام لرجل دخل في مسجد المدينة يسال عن تفسير(وشاهد ومشهود ) *
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلاً وسهلاً بالسائل الكريم كان جواب الامام (عليه السلام) هو: أما الشاهد فالنبي محمد (صلى الله عليه وآله) أما قرأت قول الله عز وجل: (يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا)، فالقرآن وصفه بماذا؟ بالشاهد. وأما المشهود فيوم القيامة، أما قرأت قول الله عز وجل: (ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود) . وبيان ذلك تفصيلا أن رجلا دخل إلى المسجد، مسجد رسول الله (ص)، فوجد حلقا، كل حلقة فيها متحدث، فأقبل على أول حلقة، فسأل من كان فيها، المدرس، قال له: قول الله عز وجل (وشاهد ومشهود) من يعني وماذا يعني؟ فقال: أما الشاهد فهو يوم الجمعة، وأما المشهود فهو يوم عرفة. هذا الجواب من الحلقة الأولى، يقول: فجزته، رحت للحلقة الثانية، سألته نفس السؤال، هذا المتصدي للحديث والتدريس، (وشاهد ومشهود)، ماذا يقصد بذلك؟ فقال: أما الشاهد فيوم الجمعة، فأما المشهود فيوم النحر، يوم العيد من ذي الحجة. فجزته وذهبت إلى رجل أو غلام كأن وجهه الدينار، يعني دينار الذهب من شدة الصفاء وجمال، كذلك. وهو يحدث عن رسول الله، فقلت: أخبرني عن (وشاهد ومشهود) ماذا يقصد؟ فقال: أما الشاهد فالنبي محمد (ص)، أما قرأت قول الله عز وجل: (يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا)، فالقرآن وصفه بماذا؟ بالشاهد. وأما المشهود فيوم القيامة، أما قرأت قول الله عز وجل: (ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود). فسألت عن الأول، قيل: ابن عباس، أول حلقة، ابن عباس، عالم كبير، لكن أين هو من الإمام الحسن (ع). وسألت عن الحلقة الثانية من فيها؟ قالوا: عبد الله بن عمر، وسألت عن الحلقة الثالثة، فقيل أن فيها الحسن بن علي بن أبي طالب، بن فاطمة بنت محمد، اللهم صل على محمد وآل محمد.