عليكم السلام
بعد الدعاء لكم بالتوفيق
ان المراة المؤمنة تحتاج الى مهارة وفن مداراة الزوج وتحتاج الى الحكمة في ارشاد الزوج عند ما ينحرف فتختار الزمان المناسب والمكان والاسلوب ... المزید. وليس بالملحة والملامة والشدة او الكلام الخشن او الملحة ونحو ذلك بحيث يولد عند الزوج ردة فعل عكسية كما هو الظاهرمن سؤالكم .. نحن نشد على ايديكم بمواصلة ارشاده ونصحة لكن بتغير الاسلوب فعليك:
اولا : التقرب اليه من جديد والعناية به حتى تعود العلاقة الى مجاريها .
ثانيا : اعطاء حقه بالفراش لان له تاثير كبير في اعادة مشاعر الحب والمودة بينكما .
ثالثا: تختارون الوقت المناسب في داخل الغرفة الخاصة بينكما وتبداون الحديث بكلام معسول ولطيف ثم ترشدوه الى عاقبة ترك الصلاة وانه مؤمن ولا يلق بك ذلك وهكذا بهذا الاسلوب وبشكل تدريجي وبدون ملحة.
رابعا : هذه الاية هي منهجكم في النصح
اذْهَبَآ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى* فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى*
لاحظوا هذه الاحاديث التي تهى ان يبات الزوج وهو غير راض عن زوجته لخطور الامر وعواقبه الكبيرة
قال أبو عبد الله (عليه السلام): أيما امرأة باتت وزوجها عليها ساخط في حق لم يتقبل (2) منها صلاة حتى يرضى عنها
قال أبو عبد الله (عليه السلام):ثلاثة لا تقبل لهم صلاة: عبد ابق من مواليه حتى يضع يده في أيديهم، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، ورجل أم قوما وهم له كارهون.