لا تجوز هذه اللعبة -بل كل لعبة- مع الرهان، بل الأحوط وجوباً تركها ولو من غير رهان إذا كانت لعبة قمارية في نفسها، نعم إذا لم تكن لعبة قمارية وخلت عن الرهان جاز لعبها، إلاّ أن ينطبق عليها عنوان ثانوي محظور، كما لو كان ربحها يدعم الأنظمة الظالمة والكافرة، كالنظام الصهيوني فلا يجوز عندئذ.
وعلى الشباب الأعزّة اختيار الترويح عن أنفسهم بأمور لا توجب الإدمان عليها بحيث يؤدّي إلى ضياع أوقاتهم ومستقبلهم، بل ينبغي أن يكون الاهتمام الأوّل للإنسان في الحياة هو الدراسة في وقتها ثمّ العمل الجادّ في مهنةٍ لأجل تكوين الأسرة و الارتزاق.