هذه الكذبة لا أصل لها وليس عليها أي دليل يثبتها، بل الثابت أنه عليه السلام قد طلق أربعة فقط لأسباب تقتضي ذلك:
1- امرأة من بني شيبان. وكان سبب طلاقها أنها تميل إلى رأي الخوارج.
2- حفصة بنت عبد الرحمن. وكان سبب طلاقها أن المنذر بن الزبير كان يهواها فأبلغ الحسن عليه السلام عنها شيئا فطلقها.
3- أم كلثوم بنت الفضل.
4- عائشة الخثيمية. وكان سبب طلقها أنها أظهرت الفرح باستشهاد الإمام علي عليه السلام.
وهذا العدد من المطلقات مع هذه الأسباب -أو غيرها مما قد يكون خفي علينا- التي أوجبت الطلاق، ليس فيه أي مبرر لتلك المبالغات الكبيرة بحيث ينتقص من الإمام عليه السلام.