عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي العزيز
من الواضح المقطوع به أن الغيبة ليست أشد من الزنا، والزنا أعظم وأشد عقوبة، وإن وردت رواية في أنها أعظم من ثلاثين زنية، إلا أنها رواية مرسلة لا يمكن الاعتماد عليها.
وهذا لا يعني التهاون بمسألة الغيبة؛ فإن أمرها عظيم، ويكفي في شناعتها قوله تعالى: {وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ}!
جنبكم الله معاصيه ووفقكم لطاعته..