نقل في رواية عن الامام الرابع زين العابدين عليه السلام ان الله اطلع النبي عن طريق الوحي بأنّ زيد سوف يطلّق زوجته زينب و سيتزوجها رسول الله(ص) واخفى النبي (ص) هذا المطلب وكان يصرّ على زيد بعدم طلاق زوجته؛ لأنه كان يخشى ـ في حالة زواجه من زينب ـ أن يقول الناس بناءً على معتقدهم في العصر الجاهلي : أنّ محمد تزوّج كنّته ؛ لأن زيد كان ابن النبي بالتبنّي ، وانه كان حسبما يعتقدون بمثابة ابنه الحقيقي، وكانت تعدّ زوجة الابن بالتبنّي عندهم بمنزلة الكنّة والزواج من الكنّة كان حراماً . أراد الله من زواج النبي بزينب أن يجتثّ هذه السنة الباطلة من الطريق.
(تعريب من تفسير عليين ، السيد عباس سيد كريمي ، الناشر: اسوه ص ۴٢۳ نقلاً عن مجمع البيان في تفسير القرآن)