( 22 سنة ) - العراق
منذ سنتين

مكة المكرمة وكربلاء

أيّهما أفضل: مكة المكرمة أم كربلا؟


كامل الزيارات ـ جعفر بن محمد بن قولويه ص۴۵۴: مناخ ركاب و مصارع شهداء يسبقهم من كان قبلهم و لا يلحقهم من أتى بعدهم. ۱ ـ حدثني أبي رحمه الله و جماعة مشايخي، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي جعفر(عليه السلام)، قال: خلق الله تعالى كربلاء قبل أن يخلق الكعبة بأربعة و عشرين ألف عام و قدسها و بارك عليها، فما زالت قبل أن يخلق الله الخلق مقدسة مباركة و لا تزال كذلك، و يجعلها أفضل أرض في الجنة. ٢ ـ و روي هذا الحديث بن علي، عن أبي سعيد العصفري، عن عمرو بن ثابت أبي المقدام، عن أبيه، عن أبي جعفر(عليه السلام) مثله، و زاد فيه: و أفضل منزل و مسكن يسكن الله فيه أولياؤه في الجنة. ۳ ـ حدثني به أبي و أخي علي بن الحسين رحمهم الله، عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه، عن محمد بن علي، قال: حدثنا عباد أبو سعيد العصفري، عن عمرو بن ثابت أبي المقدام، عن أبيه عن: ۱ ـ رواه في التهذيب ۶ : ۷۳، عنهما البحار ۱۰۱: ۱۱۶، الوسائل ۱۴: ٢۰۵، عن البحار ۱۰۱: ۱۰۷ أي جعفر(عليه السلام)، و ذكر مثله مع الزيارة. ۴ ـ حدثني أبي رحمه الله، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن علي، قال: حدثنا عباد أبو سعيد العصفري، عن صفوان الجمال، قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إن الله تبارك و تعالى فضل الأرضين و المياه بعضها على بعض، فمنها ما تفاخرت و منها ما بغت، فما من ماء و لا أرض إلا عوقبت لتركها التواضع لله، حتى سلط الله المشركين على الكعبة و أرسل الى زمزم ماء مالحاً حتى أفسد طعمه، و ان أرض كربلاء و ماء الفرات أول أرض و أول ماء قدس الله تبارك و تعالى و بارك الله عليهما، فقال لها: تكلّمي بما فضلك الله تعلى فقد تفاخرت الأرضون و المياه بعضها على بعض، قالت: أنا أرض الله المقدسة المباركة، الشفاء في تربتي و مائي، و لا فخر بل خاضعة ذليلة لمن فعل بي ذلك، و لا فخر على من دوني بل شكر الله فأكرمها، و زادها بتواضعها و شكرها لله بالحسين عليه السلام و أصحابه. ثم قا قال أبو عبدالله عليه السلام: من تواضع لله رفعه الله، و من تكبّر وضعه الله تعالى. (البحار ۱۰۱ : ۱۰۹، الوسائل ۱۴: ۵۱۶، المستدرك۱۰: ۳٢۴).

1