لظاهر من التوقيع الشريف أن من يدعي المشاهدة علي نحو النيابة و السفارة و الواسطة بين الامام عليه الصلاة و السلام و بين الناس فهو كذاب مفتر و على المؤمنين تكذيبه و طرده و ليس المراد الذين تشرفوا بمشاهدته عليه السلم من دون ادعاء النيابة و الواسطة و تكاثرت الحكايات و القصص من قبل العديدين من العلماء و الثقاة و الاصحاء بمشاهدته عليه السلام. و ايضاً ورد في روايات متعددة عند الشيعة الامامية بتكذيب الوقاتون الذين يوقتون وقت الظهور ويعيّنون له وقتاً خاصاً.