السیاسات و الشروط
( 22 سنة ) - العراق
منذ سنتين

الوسواس في حب اهل البيت (عليهم السلام)

السلام عليكم اني اصلي واصوم والحمد لله ملتزمة بس اني متعلقة بالامام الحسين تعلق كلش اخر فتره منذ شهر تراودني افكار حول الامام حيل مو زينه افكار سيئة الى ادنى درجه وصرت افكر اني فقدت ديني واخرتي وصرت اخاف من الحسين واني الجنت قبل احب ذكره واسمع واخب طاريه ولا استطيع ان اذهب لكربلاء اخاف واحس اني ابتعدت عنه ما كمت احس بيه مثل حاولت اطرد الافكار واستغر واصلي بس ماكو فايده وحتى صرت اتمنى الموت حتى ارتاح من هل عذاب واذا ما تجيني الافكار ابقى افكر ليش حجيت بداخلي هيج وابدي انهار واكول اللمام ميريدني


بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب من الواضح ان واحد من اهم مهام الشيطاان التي اخذها على نفسه يوم طلب من الله ان يؤجله الى يوم يبعثون هو ان يوسوس للانسان وبالتاكيد اهم محل يوسوس فيه هو حال ارتباط الانسان بربه وخشوعه وخضوعه واتصاله بالسماء وهي حالة الصلاة وقد حذرنا الله تعالى من اتباع الشيطان ووساوسه ومن هنا كان علينا ان نجاهد هذه الوساوس الشيطانية لا سيما في الصلاة وما هذا بالشيء العسير مادمنا ننتبه الى حالنا في الصلاة والتمسك باداب الصلاة والمواظبة على الستحبات فلها الاثر الكبير في الخشوع في الصلاة وابعاد وساوس الشيطان عنا. وبالتاكيد يحاول الشيطان بكل ما عنده من قوة ان يوهم الناس بهذه الوساس ويقنعهم انكم على ضلال وفي حالكم مثلا يقنعك ان الامام الحسين لا يريدك ولا يحبك لو كان يريدك لما حصل لك كل هذا ومن الواضح ان الامام الحسين عليه السلام يحب جميع شيعته ومحبيه وفي هذه الحالة لابد ان نجابه هذه الوساوس بقناعات قوية حتى لا يدخل مرة ثانية الشيطان ويشاغب معنا ويضرب على هذا الوتر اذاً لابد ان نقوي العقيدة اكثر واكثر فنجعل بيت النفس امنا من الشياطين ومن هنا نضيف ان عقيدتنا بالامامة ان الله تعالى نصب هؤلاء الائمة رحمة لنا فكلهم رحمة وكلما تقربت منهم ازددت هدى وقربا الى الله تعالى ولا معنى ان يغرني الشيطان وان الحسين عليه السلام او احد الائمة لا يريدني او اني لا احبه فان حبه من حب الله تعالى ونحاول ان نقراء عن سيرة اهل البيت عليهم السلام واخلاقهم ويمكنكم مراجعة كتاب سيرة الائمة الاثني عشر لهاشم معروف الحسني وغيره من كتب السيرة فان الاطلاع على سيرتهم وحياتهم يقوي الارتباط بهم. تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته

2