السیاسات و الشروط
عربي
Urdu
Azeri
فارسی
( 22 سنة )
- العراق
منذ 3 سنوات
مبطلات الصيام
هل الكلام البذيئ والفحش من القول يفطر الصائم أو لا؟
مجموعة المجيب التطوعية
حسب رأي السيد السيستاني
يحرم الكلام البذيء الذي يستقبح ذكره، ولا يعدّ من مبطلات الصيام، لكن يعدّ من مبطلات أجر الصيام، كما بيّن ذلك الإمام علي بن موسى الرِّضَا ( عليه السَّلام ) بقوله : ( وَ اعْلَمْ يَرْحَمُكَ اللَّهُ أَنَّ الصَّوْمَ حِجَابٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْأَلْسُنِ وَ الْأَسْمَاعِ وَ الْأَبْصَارِ وَ سَائِرِ الْجَوَارِحِ ، لِمَا لَهُ فِي عَادَةٍ مِنْ سَتْرِهِ وَ طَهَارَةِ تِلْكَ الْحَقِيقَةِ ، حَتَّى يُسْتَرَ بِهِ مِنَ النَّارِ ، وَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ جَارِحَةٍ حَقّاً لِلصِّيَامِ ، فَمَنْ أَدَّى حَقَّهَا كَانَ صَائِماً ، وَ مَنْ تَرَكَ شَيْئاً مِنْهَا نَقَصَ مِنْ فَضْلِ صَوْمِهِ بِحَسَبِ مَا تَرَكَ مِنْهَا ) ، و روي أيضا عن أبي عبد الله عليه السلام:( إِنَّ اَلصِّيَامَ لَيْسَ مِنَ اَلطَّعَامِ وَ اَلشَّرَابِ وَحْدَهُ إِنَّمَا لِلصَّوْمِ شَرْطٌ يَحْتَاجُ أَنْ يُحْفَظَ حَتَّى يَتِمَّ اَلصَّوْمُ وَ هُوَ اَلصَّمْتُ اَلدَّاخِلُ أَ مَا تَسْمَعُ قَوْلَ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمٰنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ اَلْيَوْمَ إِنْسِيًّا يَعْنِي صَمْتاًفَإِذَا صُمْتُمْ فَاحْفَظُوا أَلْسِنَتَكُمْ عَنِ اَلْكَذِبِ وَ غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ وَ لاَ تَنَازَعُوا وَ لاَ تَحَاسَدُوا وَ لاَ تَغْتَابُوا وَ لاَ تَمَارَوْا وَ لاَ تَكْذِبُوا وَ لاَ تُبَاشِرُوا وَ لاَ تُخَالِفُوا وَ لاَ تُغَاضِبُوا وَ لاَ تَسَابُّوا وَ لاَ تَشَاتَمُوا وَ لاَ تَنَابَزُوا وَ لاَ تُجَادِلُوا وَ لاَ تُبَادُوا وَ لاَ تَظْلِمُوا وَ لاَ تُسَافِهُوا وَ لاَ تَضَاجَرُوا وَ لاَ تَغْفُلُوا عَنْ ذِكْرِ اَللَّهِ وَ عَنِ اَلصَّلاَةِ وَ اِلْزَمُوا اَلصَّمْتَ وَ اَلسُّكُوتَ وَ اَلْحِلْمَ وَ اَلصَّبْرَ وَ اَلصِّدْقَ وَ مُجَانَبَةَ أَهْلِ اَلشَّرِّ وَ اِجْتَنِبُوا قَوْلَ اَلزُّورِ وَ اَلْكَذِبَ وَ اَلْفَرْيَ وَ اَلْخُصُومَةَ وَ ظَنَّ اَلسَّوْءِ وَ اَلْغِيبَةَ وَ اَلنَّمِيمَةَ وَ كُونُوا مُشْرِفِينَ عَلَى اَلْآخِرَةِ مُنْتَظِرِينَ لِأَيَّامِكُمْ مُنْتَظِرِينَ لِمَا وَعَدَكُمْ اَللَّهُ مُتَزَوِّدِينَ لِلِقَاءِ اَللَّهِ وَ عَلَيْكُمُ اَلسَّكِينَةَ وَ اَلْوَقَارَ وَ اَلْخُشُوعَ وَ اَلْخُضُوعَ وَ ذُلَّ اَلْعَبْدِ اَلْخَائِفِ مِنْ مَوْلاَهُ رَاجِينَ خَائِفِينَ رَاغِبِينَ رَاهِبِينَ قَدْ طَهَّرْتُمُ اَلْقُلُوبَ مِنَ اَلْعُيُوبِ وَ تَقَدَّسَتْ سَرَائِرُكُمْ مِنَ اَلْخِبِّ وَ نَظَّفْتَ اَلْجِسْمَ مِنَ اَلْقَاذُورَاتِ وَ تَبَرَّأْتَ إِلَى اَللَّهِ مِنْ عَدَاهُ وَ وَالَيْتَ اَللَّهَ فِي صَوْمِكَ وَ بِالصَّمْتِ مِنْ جَمِيعِ اَلْجِهَاتِ مِمَّا قَدْ نَهَاكَ اَللَّهُ عَنْهُ فِي اَلسِّرِّ وَ اَلْعَلاَنِيَةِ وَ خَشِيتَ اَللَّهَ حَقَّ خَشْيَتِهِ فِي اَلسِّرِّ وَ اَلْعَلاَنِيَةِ وَ وَهَبْتَ نَفْسَكَ لِلَّهِ فِي أَيَّامِ صَوْمِكَ وَ فَرَّغْتَ قَلْبَكَ لَهُ وَ نَصَبْتَ نَفْسَكَ لَهُ فِيمَا أَمَرَكَ وَ دَعَاكَ إِلَيْهِ فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ كُلَّهُ فَأَنْتَ صَائِمٌ لِلَّهِ بِحَقِيقَةِ صَوْمِهِ صَانِعٌ لِمَا أَمَرَكَ وَ كُلَّمَا نَقَصْتَ مِنْهَا شَيْئاً مِمَّا بَيَّنْتُ لَكَ فَقَدْ نَقَصَ مِنْ صَوْمِكَ بِمِقْدَارِ ذَلِكَ إِلَى أَنْ قَالَ: إِنَّ اَلصَّوْمَ لَيْسَ مِنَ اَلطَّعَامِ وَ اَلشَّرَابِ إِنَّمَا جَعَلَ اَللَّهُ ذَلِكَ حِجَاباً مِمَّا سِوَاهَا مِنَ اَلْفَوَاحِشِ مِنَ اَلْفِعْلِ وَ اَلْقَوْلِ يُفَطِّرُ اَلصَّائِمَ مَا أَقَلَّ اَلصُّوَّامَ وَ أَكْثَرَ اَلْجُوَّاعَ)
الفقهية (استفتاءات)
أحكام المفطرات
1
عذراً؛ لإستخدام هذه الميزة، يرجى تحميل تطبيق المجيب.
×
تثبيت تطبيق المجيب
تثبيت