المستحبات و المکروهات في الجماع
السلام عليكم ماهي وصايا الرسول ص حول الجماع بين الزوجين ، وهناك وصيه له ، لاتجامع في اول الشهر ولا في وسطه ولا في اخره ، هل في اول الشهر ينتهي بعد الخمسة ايام ، ووسطه ينتهي بعد ال 15 يوما واخره قبل الخمسة العشرون يوما ، ارجو توضيح الايام وشكرا
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي العزيز.. عند سماحة السيد السيستاني دام ظله: «تستحبّ التسمية عند الجماع، وأن يكون على وضوء سيّما إذا كانت المرأة حاملاً، وأن يسأل الله تعالى أن يرزقه ولداً تقيّاً مباركاً زكيّاً ذكراً سويّاً. ويكره الجماع في ليلة الخسوف، ويوم الكسوف، وعند الزوال إلّا يوم الخميس، وعند الغروب قبل ذهاب الشفق، وفي المحاق، وبعد الفجر حتّى تطلع الشمس، وفي أوّل ليلة من الشهر إلّا شهر رمضان، وفي ليلة النصف من الشهر وآخره، وعند الزلزلة والريح الصفراء والسوداء. ويكره مستقبل القبلة ومستدبرها، وفي السفينة، وعارياً، وعقيب الاحتلام قبل الغسل، ولا يكره معاودة الجماع بغير غسل. ويكره النظر إلى فرج الزوجة، والكلام بغير ذكر الله، وأن يجامع وعنده من ينظر إليه - حتّى الصبيّ والصبيّة - ما لم يستلزم محرّماً وإلّا فلا يجوز». أما الرواية التي أشرتم إليها: فقد ورد عنه (صلى الله عليه وآله): «يا علي، لا تجامع امرأتك في أول الشهر، وفي وسطه، وفي آخره، فان الجنون والجذام يسرع إليها والى ولدها». ولعل المراد منها هو أول ليلة من الشهر -كما جاء في عبارة السيد دام ظله. وفي فقه الرضا (عليه السلام): «اتق الجماع أول ليلة من الشهر، وفي وسطه وفي آخره، فإنه من فعل ذلك ليس يسلم الولد من السقط، وان تم يوشك أن يكون مجنونا». وفقكم الله لكل خير..