( 19 سنة ) - الإمارات
منذ سنتين

مسائل في صلة الرّحم و الرّهاب الإجتماعي

السّلام عليكم، ما هي صلة الرّحم الّتي يُقال عنها بأنّها ترك الإحسان؟ فهل مثلًا عدم التّحدّث مع شخصٍ ما لفترة طويلة دون قصد البغض أو ترك الإحسان يعدّ قطع رحم؟ و ما هي دائرة صلة الرّحم عند السّيّد، هل تشمل أيضًا أبناء الأعمام و الخالات؟ و أخيرًا، ما هو تكليف المصاب بالرّهاب الإجتماعي تجاه هذا الأمر (مثلًا هل تكفي زيارة واحدة في فترة طويلة، أو هل يجب الصّلة مع جميع الأفراد أم أنّ المُراد هو المُجمل) إلى أن يُشفى بإذن الله؟ أرجو المعذرة على الإطالة و دمتم بخير…


حسب رأي السيد السيستاني

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته العبرة في الرحم بالصدق العرفي، فالأب والأم والأخوة والأخوات وأبنائهم وبناتهم والأعمام والأخوال والعمات والخالات وأبناء العم والخال وبنات العم والخال ، ولكن تحقق الامتثال للصلة هو ما يراه العرف أنه تواصل فبعضهم الاتصال به كل مدة معينة والسؤال عن أحواله يعده العرف صلة مع التقيد بالوظيفة الشرعية للأجنبي أمام الإجنبية كابناء العم والخال وبناتهم وطبيعة التواصل بينهم ، وقد يكون التواصل معهم بمجرد الاتصال لا يعده العرف صلة انما لابد من زيارتهم والسؤال عن أحوالهم مالأم والاب والاخوة ، فالمكلف أن يلحظ الصدق العرفي في في كيفية الصلة للخروج من العهدة .

2