منذ 4 سنوات

بالنسبة الى النساء اللواتي ينوين الحج فالمعروف ان الطواف حول البيت الحرام مشروطٌ بالطهارة فما الحكم إذا جاءت الدورة الشهرية قبل البدأ بالحج علماً أنها تستمر في المعتاد سبعة ايام وما حكم النساء اللواتي تنتهي دورتهن الشهرية قبل بدأ الحج ولكن يستمر نزول بعض السوائل بلون بنـّي او بعض قطرات الدم؟


حسب رأي السيد السيستاني

إذا حاضت في عمرة التمتع قبل الشروع في الطواف، فإنْ وسع الوقت لأداء أعمالها قبل موعد الحج صبرت الى ان تطهر فتغتسل وتأتي بأعمالها، وان لم يسع الوقت ففيه تفصيل مذكور في رسالة (مناسك الحج) المسألة ٢٩٠ :إذا حاضت المرأة في عمرة التمتّع حين الاحرام أو قبله أو بعده قبل الشروع في الطواف ، فإن وسع الوقت لأداء أعمالها قبل موعد الحجّ صبرت إلى أن تطهر فتغتسل وتأتي بأعمالها، وإن لم يسع الوقت لذلك فللمسألة صورتان: الأولى: أن يكون حيضها حين إحرامها أو قبل أن تحرم، ففي هذه الصورة ينقلب حجها إلى الافراد ، وبعد الفراغ من الحجّ تجب عليها العمرة المفردة إذا تمكّنت منها. الثانية: أن يكون حيضها بعد الاحرام، ففي هذه الصورة الأحوط استحباباً أن تعدل إلى حج الافراد أيضاً كما في الصورة الأولى، وإن كان الظاهر أنه يجوز لها الابقاء على عمرتها بأن تأتي بأعمالها من دون الطواف وصلاته، فتسعى وتقصّر ثم تحرم للحجّ، وبعد ما ترجع إلى مكة بعد الفراغ من أعمال منى تقضي طواف العمرة وصلاته قبل طواف الحجّ . وإذا تيقنت المرأة ببقاء حيضها وعدم تمكّنها من الطواف حتى بعد رجوعها من منى، ولو لعدم صبر الرفقة، استنابت لطوافها وصلاته، ثم أتت بالسعي بنفسها .