يوجد تفسير لقوله تعالي "كمثل حبة انبتت سبع سنابل" هو ان الحبة هي فاطمة، ان السنابل هو السابع من ولدها فما هو رأي سماحتكم في ذلك و تفسيركم له؟
جاء في تفسير الآية المباركة" مَثَلُ الَّذينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ في سَبيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ في كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَ اللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَليم " [1] مجموعة من الروايات عن الائمة عليهم السلام منها:
1.أحمد بن محمد بن خالد البرقي ... المزید سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: اذا أحسن العبد المؤمن عمله ضاعف الله تعالي عمله، لكل حسنة مائة، و ذلك قول الله “والله يضاعف لمن يشاء” : فاحسنوا اعمالكم التي تعملونها لثواب الله، فقلت له... والكلام للراوي...: و ما الاحسان؟
قال: فقال: اذا صليت فأحسن ركوعك، سجودك، و اذا صمت فتوق كل ما فيه فساد صومك..." [2]
2.قال الشيخ في اماليه ... عن أبي عبدالله عليه السلام: اذا احسن العبد المؤمن عمله ضاعف الله عمله بكل حسنة سبع مائة ضعف، و ذلك قوله عزوجل “ والله يضاعف لمن يشاء ” و هكذا توجد روايات اخري تشترك في هذا المعني، اما الرواية التي ذكرتموها في متن السؤال فقد جاءت في تفسير البرهان الجزء الاول ص 542 بعد الروايات التي ذكرناها ولكنها جاءت بدون سند و انما ذكر اسم الراوي المباشر للامام فقط، و هذا يجعلنا لانطمئن الي صدورها من الامام عليه السلام خاصة اذا اخذنا بنظر الاعتبار ان الطبرسي صاحب مجمع البيان قد ذكر تفسير الآية بما يناسب الروايات السابقة و ذكر بعض منها ولم يتعرض لذكر الرواية التي جاءت في متن الحديث.[3]
وكذلك السيد الطباطبائي صاحب تفسير الميزان فانه فسر الآية بنفس التفسير تقريباً و ذكر الروايات السابقة و اضاف اليها الرواية التالية: عن عمران بن حصين عن رسول الله (ص) قال: من ارسل بنفقة في سبيل الله و اقام في بيته فله بكل درهم سبعمائة درهم، و من غزا بنفسه في سبيل و انفق في وجهه فله بكل درهم يوم القيامة سبعمائة الف درهم ثم تلاهذه الآية ( و الله يضاعف لمن يشاء )... [4]
و لم يذكر السيد (قدس) الرواية التي جاءت في متن السؤال و هذا يعني اعراضهم رحمهم الله عن هذه الرواية.