1- بعد نزول الآية 33 من سورة الاحزاب هل يعني ذلك حرمة خروج نساء النبي (ص) الي الحج و العمرة؟
2- هل نعتبر نحن الشيعة، عائشة أماً للمؤمنين؟
3- ما يعني خروج عائشه علي أميرالمؤمنين (ع) من الناحية الشرعية؟
4- هل من الثابت تاريخياً، أن الرسول (ص) جعل أمور نساءه بيد أميرالمؤمنين (ع)؟وهل من الثابت تاريخياً، أن اميرالمؤمنين (ع) طلق عائشه من رسول الله (ص) بعد وفاه الرسول (ص)؟
1- ان الآية المباركة ناظرة الي بيان واجبات نساء النبي (ص) في المجتمع الاسلامي، ليس من الواجب عليهن الظهور و التبرج في مجتمعات المسلمين، بل وظيفتهن اطاعة الله و رسوله (ص)، و هذه الواجبات لاجل ان لا تضع ازواج النبي اقدامهن خارج الحدود المرسومة لهن، ولايشتركن في اعمال الاسلام المهمة و ما سيلقيه الله تعالي و رسوله علي عاتق الرجال في مستقبل الاسلام، فلا يذهب بهن الظن الي انهن ورثة البلاد الاسلامية في الملك والسياسة بحجة انهن ازواج النبي (ص)، و اما الحج و غيره من الامور الواجبة فيجب عليهن اداؤه و القيام به اذا كان واجبا، وحكمهن حكم باقي النسوة في ذلك؟
2- نعم هي ام المؤمنين، بمعني يحرم الزواج منها بعد رحيل الرسول (ص)..
3- من خرج علي امام زمانه فهو باغ[1] .
4- لامعني لذلك فانه ان كان في زمن حياة الرسول (ص) فهذا يختص به (ص) ولا حق لأحد غيره ان يقوم بذلك الا اذا اعطي الرسول لشخص ما وكالة خاصة في تطليق زوجة او اكثر من زوجاته ممن حددها الرسول الاكرم صلي الله عليه وآله وسلم، وهذا مما لم يثبت تاريخيا، و ان كان بعد وفاة الرسول (ص) فلا حاجة الي الطلاق.نعم من الثابت تاريخياً ان الرسول (ص) جعل امور الامة كافة بيد أميرالمؤمنين عليه السلام باعتباره الوصي الشرعي.
نعم: هناك روايات تتعلق بمسأله حديث الافك الذي وقع في حياة الرسول (ص) تقول :ان رسول الله (ص) استشار في هذه القضية كلاً من [زيد بن ثابت] و [علي بن ابي طالب (ع)] فقال علي (ع): النساء كثير [2] و روايات اخري بهذا المعني اي ان علياً (ع) اشار علي رسول الله (ص) بطلاقها.
و قد استعرض السيد جعفر مرتضي العاملي في كتابه [حديث الافك] هذه الروايات و ابطلها كما انه ناقش في اصل نسبه [الافك] الي السيدة عائشة[3].
ثم ان الواقع التاريخي لايسمح بتصديق مثل روايات تطليق عائشة ان كانت هناك روايات، لانه من الثابت ان عائشة كانت في حبالة زوجية الرسول الاكرم(ص) حتي رحيله الي الرفيق الاعلي وقد خرجت علي أميرالمؤمنين بعد رحيل الرسول (ص) بما يقارب 26 عاماً تحت عنوان زوجة الرسول (ص) و أم المؤمنين وان امير المؤمنين عليه السلام قد تعامل معها تحت هذا العنوان