لولا فاطمة ما خلقتكما

اولا: ورد في بعض الروايات بهذا المعني ان آدم عليه السلام، نظر الي العرش فوجد خمسة اشباح او اسماء ... المزید فقال تعالي لو لا هؤلاء ما خلقتك، او ما خلقت الكون، فالوارد هو لولا هؤلاء علي نحو المجموع، كما ان هناك روايات اخري في المصادر الحديثيه تشتمل علي نفس هذا المضمون.‏ و ثانيا: اننا نعلم ان افضل المخلوقات بلا شك و لا ريب هو الرسول (ص)و يأتي من بعده أهل بيته عليهم السلام. و هذا المعني يمكن توجيهه، و ذلك لأننا نعلم أنّ اللّه تعالي خلق الخلق للعبادة( وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ) [1] اي العلّة الغائية من خلق المخلوقات هي العبادة، و من خلال العبادة يصل الانسان الي ذري المجد، و يسمو الي قمة الكمالات الانسانية و نحن اذا استقرأنا التاريخ البشري نجد ان الذين حققوا هذه الغاية و عبدوا اللّه حق عبادته و وصلوا الي قمة الكمال الانساني التي ليس فوقها مرتبة هم أهل البيت عليهم السلام. فالحديث بالصورة التي ذكرناها اولا طبيعي جداً. و لكن لمزيد التوضيح للروايات الاخري الواردة في المصادر الحديثية و التي تشتمل علي نفس هذا المضمون ، راجع كتاب" لولا فاطمة" لآية الله محمد علي الگرامي، مركز النشر: دار الفكر.