منذ سنتين

التفأل بالقرآن

منذ فترة ليست بالقصيرة ، وأنا كلما أفتح مصحفاً لتلاوة بعض الآيات من الصفحة اليمني أجد هذه الآية ..( الذين اتخذوا القرآن عضين) – الحجر:91 الآية ، وقد تكرر معي هذا الحدث أو الموقف مرارا وتكرارا ، في أكثر من مكان و زمان ، و في مصاحف متعددة ( نسخ وطبعات مختلفة) فما دلالة هذه الآية؟ ماذا تريد القول لي؟


إنّ الرحمة الالهية و الفيض السماوي لم ينقطع عن الانسان، و قد يأخذ هذا الفيض و هذه الرحمة طرقاً متعددة، فتارة عن طريق ارسال الرسل و اخري عن طريق اوصياء الرسل، و ثالثة عن طريق تعرّض للانسان لنوع من البلاء او الاختبار، و اخري من خلال ملاحظة ظاهرة معينة او من خلال صديق مؤمن او... و من هذه الطرق نري ان ما ظهر لكم في خصوص الآية الكريمة لا يخرج عن تدارك الرحمة الالهية لكم و لذا نري ان تستبشروا خيراً بذلك، شريطة ان تلتزموا بالقرآن الكريم كمنهج للحياة و ان تكثروا من مطالعة القرآن و التفكر في آياته الكريمة، و ان تعتقد ب( الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُم‏) [1] لا يتطرق اليه الباطل بايّ وجه من الوجوه.